مواجهات في كشمير الهندية خلال عيد الفطر
مواجهات عديدة وقعت، الإثنين، بين متظاهرين وقوات الأمن الهندية في منطقة كشمير على هامش الاحتفال بعيد الفطر.
لليوم الثاني على التوالي، وقعت مواجهات عديدة، الإثنين، بين متظاهرين وقوات الأمن الهندية في منطقة كشمير على هامش الاحتفال بعيد الفطر.
وذكرت وسائل الإعلام الهندية، أن حوالي 10 أشخاص أصيبوا في تلك المواجهات بين رجال الأمن وعشرات المصلين أثناء خروجهم من مساجد سريناجار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.
كما سجلت صدامات أخرى في مختلف مناطق وادي سريناجار، خصوصاً في ضواحي المدينة وفي مناطق سوبور وأنانتانج وراجبورا وشوبيان وسافكادال.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المواجهات بدأت بعد رمي المصلين الحجارة على الجنود، وكان عدد من الشبان يلوحون بأعلام باكستان التي تطالب أيضاً بالسيادة على هذه الهضبة في جبال هيمالايا.
ومن جانبها، ردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأمس الأحد، أعلنت الشرطة الهندية، أن القوات في الشطر الهندي من كشمير اشتبكت مع متمردين مسلحين متحصنين في مدرسة، بعدما فتحوا النار على مجموعة من الجنود عشية عيد الفطر.
وتعيش كشمير الهندية منذ إبريل/ نيسان الماضي، على إيقاع موجة بعد أخرى من أعمال العنف. وقتل نحو 197 شخصاً منذ بداية العام الجاري 2017، وفقاً لمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي شهر رمضان وحده، أسفرت عمليات إطلاق النار شبه اليومية بين المتمردين وقوى الأمن وخلال التظاهرات العنيفة ضد نيودلهي عن 51 قتيلاً.
وحرصاً منها على الحد من الاضطرابات، وضعت السلطات الزعماء المتمردين تحت الإقامة الجبرية خلال أيام العيد.
وكشمير مقسومة بين الهند وباكستان. ومنذ التقسيم في 1947، تتنافس نيودلهي وإسلام آباد للسيطرة على المنطقة.