مواجهة الإرهاب وإغاثة المتضررين.. مؤتمر قادة الصومال يختتم أعماله
اختتم قادة الصومال، الإثنين، مؤتمر المجلس التشاوري الوطني لبحث أوضاع البلاد، والقضايا ذات الأولوية، بالاتفاق على عدة بنود من بينها مواجهة الإرهاب وإغاثة المتضررين.
وشارك في المؤتمر رؤساء الولايات الخمس، ورئيس الوزراء، ونائبه برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وفي ختام الاجتماع الذي استمر يومين في القصر الرئاسي، أصدر القادة بيانا من 7 بنود، شددوا خلاله على أن البلاد تمر بوضع صعب بسبب الجفاف، ويجب إسراع الجهود لإغاثة المتضررين .
ووجه القادة النداء إلى الشعب الصومالي، والمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الإنسانية لإنقاذ الأرواح، وتعزيز روح الوحدة الوطنية والإنسانية .
وشدد القادة على ضرورة وقوف مختلف شرائح المجتمع الصومالي مع الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب التي أعلنها الرئيس الصومالي.
وأشاد القادة ببسالة الجيش والعشائر التي حملت السلاح ضد تنظيم "الشباب" الإرهابي، مؤكدين ضرورة الإسراع في إجراء محادثات مثمرة مع أرض الصومال لتحقيق تقدم ملموس في قضية الانفصال والوحدة التي استمرت أكثر من ثلاثة عقود .
وتعهد القادة بتعزيز العلاقات بين الأقاليم والحكومة الفيدرالية لضمان الثقة والوصول إلى نتائج فعالة في مسار بناء الدولة .
وأعرب القادة عن التزامهم بالعمل على ضمان الاستقرار السياسي المبني على الثقة والوحدة وسيادة الدستور وقوانين البلاد.
وقفة دولية
واتفق القادة على عقد مؤتمر تشاوري آخر، لمحاولة تذليل العقبات التي تعيق سريان العمل الحكومي على كافة المستويات.
وقال الرئيس الصومالي في تصريحات صحفية عقب نهاية المؤتمر، إن الصومال بحاجة إلى وقفة دولية جادة وسريعة لإنقاذه من خطر مجاعة وشيكة .
و بشأن الحرب على الإرهاب، دعا الرئيس شيخ محمود المدنيين إلى الابتعاد عن أماكن تواجد تنظيم حركة "الشباب" الإرهابية، مشددا على أنه سيتم استهدافهم بكافة السبل جوا وبرا والحكومة ستنفذ عمليات متلاحقة لا تتوقف ضد هذا التنظيم الإرهابي حتى القضاء عليه.
وأشاد الرئيس الصومالي بقيام عشائر صومالية بتحرير مناطقها من التنظيم الإرهابي، متعهدا بدعمها ومساعدتها في معاركها مع الإرهاب.
aXA6IDE4LjExNy4xNTYuMTcwIA== جزيرة ام اند امز