4 قتلى بسلاح "ماي ماي".. مآسي الشرق تؤخر نهار الكونغو الديمقراطية
دماء على الطرقات والمركبات، ترسم بمداد قاتم يوميات القرويين في شرق الكونغو الديمقراطية وتحولها إلى مآسٍ تستعرض فصولا من المعاناة.
هجوم مسلح جديد يستهدف مركبة يستقلها موظفون فنيون يعملون لمشاريع التنمية الريفية في منطقة المنتزه، بإقليم لوبيرو.
وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم قرويون من إقليم لوبيرو حيث وقعت الحادثة .
وقال المعهد الكونغولي للحفاظ على البيئة إن مجموعة من المسلحين ينتمون إلى "ماي ماي" ، وهي شبكة من المليشيات المحلية، هي من نفذت الهجوم.
و"ماي ماي" هي مليشيات كونغولية تنشط في شرق البلاد حيث توجد هناك العديد من الجماعات المتمردة والمليشيات التي عادة ما تداهم القرى وتقتل الناس.
ويعانى شرق الكونغو من أعمال عنف من قبل عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة لأكثر من ربع قرن.
في حين تم ربط جزء كبير منه بالصراع من أجل السيطرة على الثروة المعدنية الهائلة في المنطقة.
إلا أن التوترات الأخرى نشأت من النزاعات بين المجتمعات المحلية التي طال أمدها.
وبحسب الأمم المتحدة ،أجبر العنف في شرق الكونغو الآلاف على الفرار من ديارهم في مقاطعة كيفو الشمالية.
وإلى جانب الصراعات الإثنية وحركات المتمردين يعاني شرق الكونغو الديمقراطية من التنظيمات الإرهابية.