الهروب الغامض.. فرار عشرات السجناء في الكونغو
ثغرة صغيرة، فتحت لعشرات السجناء الكونغوليين باب هروب غامض، لم تتكشف ملابساته للسطات حتى الآن في البلد الأفريقي.
فقد هرب أكثر من مئة محتجز أمس السبت من سجن ماتادي المتداعي والمكتظ، في غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية، في عملية أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح خطيرة، كما أفادت مصادر متطابقة.
وظهر رجلان مسلحان عند المدخل الرئيسي للسجن وقاموا بتحييد الحراس وفتحوا "باب المنشأة" ما سمح لـ"عدد كبير" من السجناء بالهرب، وفقا لأبولونيا لوندو نائبة مدير السجن.
الواقعة الغامضة روى المفوض جان بيار نزولاني بعض تفاصيلها قائلا إن شرطيين في الجزء الذي يقع فيه السجن رأوا سجناء يفرون من فجوة مفتوحة في جدار.
وأضاف أن رجال الشرطة "أطلقوا النار في الهواء لكن أكثر من 300 شخص كانوا يقتربون منهم واستولوا على أسلحتهم وقتلوا شرطيا على الفور"، وأصيب آخر بجروح خطرة بطلقات نارية.
وتساءل المسؤول الكونغولي في استغراب: "هل حصل تواطؤ، خطة معدة منذ مدة طويلة؟ نحاول أن نفهم".
وكانت إدارة السجن تحاول أيضا تحديد عدد الهاربين. وقالت نائبة المدير إن عدد السجناء كان 737 صباح السبت. وثمة تعداد جار.
وأنشئ السجن المركزي في ماتادي القرن الماضي، وتحديدا في عام 1939، وصمم لاستيعاب 150 سجينا.