مقتل 18 مدنيا في هجوم شرقي الكونغو الديمقراطية
أُحرق في الهجوم عدد من المنازل.. والمدنيون قتلوا ذبحا على أيدي عناصر إرهابية متمردة.
قُتل 18 مدنياً، ليل الأحد/الإثنين، في هجوم شنته جماعة "القوى الديمقراطية المتحالفة" في بيني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
وقال حاكم منطقة بيني دونات كيباوا "إن الهجوم أسفر عن مقتل 18 مدنياً بالسلاح الأبيض".
وأُحرق في الهجوم عدد من المنازل. وأعلن تيدي كاتاليكو، وهو مسؤول في شبكة منظمات المجتمع المدني في بيني، أنه "تم إبلاغ السلطات منذ مساء الأحد بوجود أشخاص مشبوهين في غرب أويشا".
وتابع: "نطالب القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشن عمليات في الجانب الغربي أيضاً من أجل حماية المدنيين".
وتقع مدينة أبيتينا-سانا على بعد 16 كيلومتراً إلى الغرب من أويشا، كبرى مدن بيني، في منطقة يدعوها السكان "مثلث الموت" الذي يجمع مباو وإيرينغيتي وأويشا.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني انتقل رئيس أركان القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الجنرال سيليستان مبالا مع القوات التابعة له إلى بيني.
وبعد أيام تم تعزيز هذه القوات بإرسال مفتش عام القوات المسلحة الجنرال جون نومبي المقرب من الرئيس السابق جوزيف كابيلا.
وتألفت "القوى الديمقراطية المتحالفة" في الأصل من متمردين أوغنديين تمركزوا في عام 1995 في شرق الكونغو، لشن هجمات على كمبالا، لكنهم أوقفوا منذ زمن عملياتهم ضد أوغندا المجاورة وانخرطوا في المجتمع الكونغولي.
وهم متهمون بقتل مئات المدنيين في منطقة بيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
ومنذ إطلاق العمليات العسكرية ضد معاقلهم في 30 أكتوبر/تشرين الأول، قتل مسلحو "القوى الديمقراطية المتحالفة" أكثر من مئتي مدني، بحسب تعداد لمنظمات مدنية محلية.