مقتل 16 مدنيا في هجوم إرهابي شرقي الكونغو
الهجوم الذي نُسب إلى مجموعة إرهابية تُدعى "القوات الديمقراطية المتحالفة" استهدف قرية مانتومبي شمال بيني
قُتل نحو 16 مدنياً في هجوم إرهابي قرب بيني شرقي الكونغو الديمقراطية، حسب ما أفادت مصادر من المجتمع المدني الجمعة.
- مقتل 14 شخصا في اشتباكات مع إرهابيين شرقي الكونغو
- محتجون يقتحمون مقر البعثة الأممية بالكونغو الديمقراطية
وحدث الهجوم الذي نُسب إلى مجموعة إرهابية تُدعى "القوات الديمقراطية المتحالفة"، الخميس، في شمال بيني بمنطقة مبو.
وقال المتحدث باسم شبكة منظمات المجتمع المدني في مبو جمال موسى لوكالة فرانس برس: "عُثر على 16 جثة مقطوعة الرأس بعد عمليات البحث".
وأضاف أن المجزرة استهدفت قرية مانتومبي، و"قام إرهابيو جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة بالهجوم في وضح النهار، أولاً في البرية، حيث كان الناس في حقولهم وبعدها في القرية".
ولم يؤكد أي مصدر عسكري المعلومة بشكل رسمي في هذه المرحلة.
وأعلن الجيش الكونغولي وقوات حفظ السلام الأممية اتخاذ "خطوات" والقيام "بعمليات" مشتركة في المنطقة ضد مجموعات مسلحة، بدءاً من القوات الديمقراطية المتحالفة.
وأُصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة، مساء الخميس، في بيني، وفق ما أعلن مسؤول محلي، في أسلوب هجومي جديد في هذه المنطقة التي تتعرض لأعمال عنف مختلفة.
وصرّح الويس مبوارا وهو رئيس بلدية روينزوري، إحدى المناطق الأربع في المدينة، بأن "شخصين كانا على متن دراجة نارية رميا عبوة انفجرت في سوق، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة وشخص بجروح طفيفة".
وقال: "إن القوات الديمقراطية المتحالفة تستخدم حالياً متعاونين معها في المنطقة للقيام بأعمال تخريب".
وكان الجيش أعلن، الأربعاء، أنه اكتشف في مخيّم كان يخضع لسيطرة القوات المتحالفة "مصنعاً كبيراً للعبوات اليدوية الصنع"، وفق ما قال المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال ليون ريتشارد كاسونغا.
في المجمل، قُتل أكثر من مئة مدني منذ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في اعتداءات نُسبت إلى جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة.
ووفق خبراء، تستهدف هذه المجازر المدنيين رداً على عمليات عسكرية أطلقها الجيش الكونغولي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد قواعد تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة.