اتهام حكومة الكونغو بالعجز عن حماية الغابات
التقرير السنوي لـ"جلوبال فوريست ووتش" يقول إن الغابات الاستوائية البدائية تقلصت، في الكونغو بشكل أكبر من أي مكان آخر في العالم
رغم أن الكونغو تعدّ موطنا لمعظم الغابات المطيرة الاستوائية في إفريقيا، فإن نشطاء بيئيين يتهمون الدولة بأنها عاجزة عن حماية الغابات جراء تفشي ظاهرة قطع الأشجار لإمداد تجارة الأخشاب.
وتقول مبادرة الغابات في وسط إفريقيا، إن حوض الكونغو يعدّ "خزانا لثاني أكسيد الكربون" ويخزن ما يعادل "6 سنوات من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون".
وبحسب التقرير السنوي لـ"جلوبال فوريست ووتش"، تقلصت الغابات الاستوائية البدائية، في 2018، بشكل أكبر من أي مكان آخر في العالم باستثناء البرازيل.
ويقول فيليسيان ليوفو، رئيس حرفيي الخشب: "هناك نواب وعناصر أمن يتاجرون في الأخشاب ولا يدفعون الضرائب، وهذه منافسة غير عادلة".
ويوضح فيليسيان مالو، المنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة: "لا يمكننا توقيف قاطعي الأشجار الذين يتمتعون بغطاء سياسي وأمني".
وتابع: "نظريا، ينشر 1200 عنصر في الإقليم من أجل ضمان إنفاذ أحكام قانون الغابات الذي أقر في 2002، لكنهم لا يحصلون على رواتب بسبب اختلاس الأموال".