ضعف النسيج الضام.. الأسباب والأعراض والحلول
ضعف النسيج الضام هو أي مرض يصيب أجزاء الجسم التي تربط هياكله ببعضها، ويمكن أن يؤثر على الجلد، والعضلات، والمفاصل، والأوتار، وغيرها.
وقالت مؤسسة "الصحة" الألمانية إن ضعف النسيج الضام له أسباب عدة تتمثل في التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم كما هو الحال في مرحلة الحمل ومرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) بالنسبة للنساء، وفرط الحمضية في الجسم على سبيل المثال بسبب فرط تناول اللحوم أو بسبب تعاطي أدوية الكورتيزون، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر وقلة الحركة والسِمنة.
وأوضحت المؤسسة أن أعراض ضعف النسيج الضام تتمثل في ترهل الجلد (السيلوليت) وخطوط التمدد ودوالي الأوردة والأوردة العنكبوتية وهبوط الرحم.
ويمكن أن يصيب داء النسيج الضام المختلط أي شخص من أي فئة عمرية. إلا أنه أكثر شيوعًا في النساء تحت سن الخمسين.
ويمكن تقوية النسيج الضام من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، ويُفضل رياضات قوة التحمل مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراات الهوائية بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة.
وينبغي أيضا اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الإكثار من الفواكه والخضروات، والإقلال من السكر والدهون الحيوانية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر.
كما يمكن تقوية النسيج الضام من خلال الحمامات المتناوبة (دافئ وبارد) والتدليك اللطيف.
جدير بالذكر أن النسيج الضام يشكل 60% من كتلة الجسم، وهو عبارة عن نسيج داعم يحيط ويثبّت العضلات والمفاصل والعظام والأوعية والأعضاء، كما يحتوي النسيج الضام على خلايا دفاعية تعمل على التصدي للأجسام الغريبة.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA=
جزيرة ام اند امز