سياسة
هيئة التشاور لـ"رئاسي اليمن" تعلن عن أسماء رئاستها التنفيذية
أعلنت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، الخميس، رئاستها التنفيذية المؤلفة من الرئيس محمد الغيثي و4 نواب له.
جاء ذلك خلال أول اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تضم 50 عضوا ممثلين لكافة القوى الوطنية، بحسب بيان للمجلس الرئاسي نشرته الوكالة الرسمية.
ووفقا للبيان فإنه تم التوافق على رئاسة هيئة التشاور والمصالحة بانتخاب "محمد الغيثي" رئيساً، و"عبدالملك المخلافي" عضوا، "صخر الوجيه" عضوا و"جميلة علي رجاء" عضوا و"أكرم العامري" عضوا في الرئاسة التنفيذية.
ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي هو رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فيما عبدالملك المخلافي أحد نوابه يعد من أبرز الوجوه السياسية وشغل منصب وزير للخارجية سابقا.
وخلال الاجتماع برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وطارق صالح وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي، أكد الجميع روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي مخاطبا أعضاء هيئة التشاور: "شعبنا يتوقع منكم العمل لتجسيد التوافق من أجل مساعدة مجلس القيادة، وهذا سينعكس بدوره على مصالح الشعب اليمني وما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام".
وأضاف: "إنني وإخواني أعضاء المجلس نعول على حكمتكم، وهذه الحكمة يجب أن تتجلى في التوافق بالعمل المستقبلي من خلال رئاسة الهيئة التي سيتم اختيارها لمساعدة المجلس".
وأعرب عن أمله في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس، وأن يكون أعضائها الذين يمتلكون تجاربا في العمل السياسي والإداري، عند مستوى المسؤولية، مشددا على ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة.
ما هي هيئة التشاور؟
مصادر حكومية قالت لـ"العين الإخبارية"، إن "هيئة التشاور والمصالحة" سمت رئاستها التنفيذية وانتخبت محمد الغيثي رئيسا و4 نواب له، وذلك بموجب إعلان نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي في 7 أبريل/نيسان الجاري.
وقضى الإعلان بإنشاء "هيئة التشاور والمصالحة" مؤلفة من 50 عضوا لها ونص أن تعمل الهيئة على انتخاب "رئاستها التنفيذية من بين أعضائها في أول جلسة تعقدها بناءً على دعوة من رئيس المجلس الرئاسي، وتتكون رئاسة الهيئة من رئيس وأربعة نواب".
وتجمع الهيئة مختلف المكونات اليمنية لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود المجلس الرئاسي وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية.
كما تعمل على توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات الوطنية المختلفة، بما يساهم في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتماء اليمن إلى حاضنته العربية، وفقا لبيان الإعلان الذي تلقته حينها "العين الإخبارية".
وبموجب إعلان نقل السلطة الصادر في السابع من أبريل/نيسان الجاري فإن رئيس مجلس القيادة الرئاسي له حق "تعيين من يراه من الكفاءات الوطنية لعضوية الهيئة عند الحاجة، على ألا يزيد عدد الأعضاء عن مئة عضو".
وسلم الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي السلطة في أبريل/نيسان، إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات الأطراف اليمنية، في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز