رحيل كونتي عن توتنهام يورط مانشستر يونايتد
ذكرت تقارير أن الرحيل المتوقع للإيطالي أنطونيو كونتي عن تدريب فريق توتنهام الإنجليزي سيضع مواطنه مانشستر يونايتد في ورطة كبيرة.
ويبدو أن كونتي يعيش أيامه الأخيرة في ملعب توتنهام، في ظل الخلافات الأخيرة بينه وبين دانييل ليفي رئيس النادي على خلفية انتقاد المدرب للتعاقدات في الميركاتو الشتوي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي الإطار نفسه، يعيش الفريق اللندني وضعاً سيئاً للغاية بخسارة آخر 3 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، ويواجه صعوبات جمة بشأن التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بالتواجد في المركز الثامن في البطولة المحلية، بفارق 4 مراكز عن مقاعد المربع الذهبي المؤهلة لبطولة القارية.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن رئيس توتنهام دانييل ليفي يضع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي وتوتنهام الأسبق، كأولوية له في الصيف المقبل حال الاستغناء عن خدمات كونتي.
ورغم توليه مسؤولية باريس، فإن كل التقارير تؤكد أن الموسم الحالي هو الأخير للمدرب الأرجنتيني في العاصمة الفرنسية قبل تولي تدريب مانشستر يونايتد الصيف المقبل خلفا للألماني المؤقت رالف رانجنيك الذي سيرحل بنهاية الموسم، بينما يتوقع أن يتولى الفرنسي زين الدين زيدان تدريب سان جيرمان.
وكان بوكيتينو رحل عن السبيرز في عام 2019، وارتبط اسمه أكثر من مرة بالعودة للفريق من جديد خاصة العام الماضي، لكنه فضل خوض التجرية مع باريس سان جيرمان الذي قاده لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.
وقاد بوكيتينو توتنهام من قبل خلال الفترة من 2014 إلى 2019، ونجح مع الفريق في تسجيل تأهل تاريخي لنهائي دوري أبطال أوروبا 2019 وخسر أمام مواطنه ليفربول، قبل أن يرحل في الموسم التالي لسوء النتائج.
ورغم أن اسم الهولندي إيريك تين هاج مدرب أياكس أمستردام قد ارتبط مؤخراً بفريق مانشستر يونايتد، فإن الاسم الأول الذي طرح لتولي قيادة الفريق بسبب خبرته في الدوري الإنجليزي الممتاز هو بوكيتينو، مما سيضع الشياطين في ورطة حال قبوله العودة إلى توتنهام.
يذكر أن بوكيتينو رغم نجاحاته مع السبيرز في ولايته الأولى فإنه فشل في إنهاء عطش الفريق للبطولات الغائبة منذ 2008 ولم يحقق أي لقب معه.