فيتش تتوقع استمرار نزوح الودائع من بنوك قطر
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تخفض مجددا تصنيف قطر إلى -AA مع نظرة مستقبلية سلبية.
خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الإثنين مجددا تصنيف قطر إلى -AA مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقالت فيتش في تقرير لها: "الضبابية تكتنف التأثير المالي والاقتصادي الكامل لمقاطعة قطر وقد يكون هذا التأثير أكبر مما نتوقع حاليا".
وتوقعت فيتش انخفاض صافي الأصول الأجنبية السيادية لقطر إلى 146% من الناتج المحلي الإجمالي في 2017.
كما أشارت إلى إمكانية تباطؤ نمو الناتج المحلي القطري إلى 2% في 2017 و1.3% في 2018-2019 من 2.2% في 2016.
وتوقعت المؤسسة الدولية للتصنيف استمرار نزوح أموال غير المقيمين من بنوك قطر لكن بوتيرة أبطأ من يونيو ويوليو، كما توقعت فيتش تباطؤ وتيرة ضبط الموازنة في قطر.
وقالت وكالة فيتش قبل أيام إن التمويل والسيولة لدى بنوك قطر تتعرض لدرجات متفاوتة من الضغط جراء نزوح ودائع غير محلية والقروض بين البنوك.
وأضافت " مقاطعة دول عربية لقطر سترفع تكلفة التمويل على البنوك في أسواق الدين العالمية"
وأشارت الى نقص السيولة قد يؤدي إلى اشتداد المنافسة بين بنوك قطر على الودائع مما يرفع تكلفة التمويل ويضغط على هوامش الربح.
وكانت ستاندرد آند بورز قد أكدت الجمعة تصنيفها الائتماني لقطر عند AA-، وعدلت النظرة المستقبلية إلى سلبية.
وتوقعت وكالة التصنيفات أن تفضي المقاطعة -التي تفرضها دول عربية أخرى على قطر- إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وعرقلة الأداء المالي.
وعزت النظرة المستقبلية السلبية إلى التداعيات المحتملة للمقاطعة على الاقتصاد والميزانية، لكنها أضافت أن التوقعات تشير إلى استمرار السلطات في إدارة آثار المقاطعة مع المحافظة على العوامل الأساسية التي تقف وراء قوة التصنيف القطري.
وقالت ستاندرد آند بورز إن التوترات الحالية تزيد من صعوبة التنبؤ بالسياسات، خاصة بالنسبة لقطر.
وقالت "لا نتوقع حاليا أن تغير قطر أو الدول المقاطعة مواقفها".
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yNiA=
جزيرة ام اند امز