أقراص منع الحمل تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان والجلطات
دراسة تؤكد أن أقراص منع الحمل تزيد احتمال إصابة المرأة بسرطاني الثدي وعنق الرحم والجلطات الدموية بعد 5 سنوات من تناولها.
أكدت دراسة حديثة ارتفاع مستوى الهرمونات في أجسام النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل، ما يزيد مخاطر تعرضهن للإصابة بسرطاني الثدي وعنق الرحم والجلطات.
وأوضح خبراء من جامعة ميتشيجان الأمريكية أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي يرتفع عند زيادة مستوى الهرمونات في الجسم، وخاصة بعد سن الخمسين، أي بعد توقف الدورة الشهرية والدخول في مرحلة سن اليأس، وهذا يعني أن لحبوب منع الحمل تأثيرا سلبيا ولكنه ليس كبيرا جدا.
ودائما ما يقيس الطبيب مستوى ضغط الدم لدى النساء قبل أن يكتب وصفة أقراص منع الحمل، لأن هذه الأدوية تزيد من خطر التجلط المميت، ولكن الخطر الحقيقي يرتبط بعاملين أساسيين هما زيادة مستوى هرمون الإستروجين، واختلاف نوع البروجسترون المستخدم في هذه الحبوب، ويظهر 50-80% من خطر أقراص منع الحمل عند استخدام أقراص الجيل الثالث بدلا من الجيل الثاني.
وأضاف العلماء أن أقراص منع الحمل تزيد من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي تزداد مخاطر الإصابة به بعد 5 سنوات من تناول المرأة لهذه الحبوب، مشيرين إلى أن الخطر الآخر الناتج عن تناول عقارات منع الحمل هو الجلطات الدموية، وخاصة للنساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي، حيث يتضاعف احتمال إصابتهن بالجلطة الدماغية.
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA= جزيرة ام اند امز