أطلقت دولة الإمارات، الهوية الصناعية الموحدة التي ستكون قاطرة النمو للمنشآت الصناعية في البلاد.
كعادتها تضع الإمارات أهدافاً للتميز في كل المجالات, وهذه المرة جاء الدور على الصناعات التحويلية التي تدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي في الدولة وتعزيز تنافسيتها العالمية، وترفع نسبة الناتج المحلي الإجمالي، وتعزز مكانة الإمارات كمركز صناعي ولوجستي.
تركز دولة الإمارات على صناعة الطيران والمعدات العسكرية، والمعادن ومواد البناء، والكيماويات والبتروكيماويات، والمعدات الصناعية، والصناعات الغذائية.
يهدف التركيز على قطاع الصناعات التحويلية لزيادة مساهمته بالناتج المحلي للدولة إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، بعد أن حقق 126 مليار درهم عام 2019، وارتفعت مساهمته إلى 133 مليار درهم عام 2020 أي بنسبة 8.51% من الناتج المحلي.
تنشيط الصناعات التحويلية سيتم من خلال إنشاء 13.5 ألف شركة صغيرة ومتوسطة، يمكنها توفير 250 ألف وظيفة جديدة.
الحفاظ على البيئة، وجعل الإمارات الوجهة المفضلة للشركات العالمية، والكفاءة في استخدام الطاقة، وعدم السماح لتذبذب أسعار النفط من التحكم بالاقتصاد، كلها من بين الأهداف التي تسعى الإمارات إلى تحقيقها بحلول عام 2031.