دولة عانقت عنان الفضاء وصلت إلى الكوكب الأحمر، يتأهب اقتصادها لمزيد من القفزات في النمو.
صنع في الإمارات، عبارة تكفل أعلى نسبة من الجودة، تغري الاقتصاديين والصناعيين العالميين، بدراسة هذه الحالة، واستثمار وتأسيس المصانع ضمن هذه الدولة.
كثيرة هي التسهيلات الحكومية التي تدعم تأسيس ومزاولة الأعمال وتعزيز الاستثمار الأجنبي، ومنصات إلكترونية تخدم الأعمال الاستباقية بشكل تتكامل فيه كل الجهات المعنية بالأمر.
دقائق قليلة ليس إلا، هي الوقت الذي يحتاجه المستثمر، لتأسيس ومزاولة أعماله التجارية، أما البنى التحتية فتساعده على تحقيق أهدافه والتميز في أعماله.
وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات: الهوية الصناعية الموحدة تدعم النمو الاقتصادي المستدام
مطارات وموانئ هي الأفضل عالميا، تشحن البضائع بسلاسة إلى مختلف الأسواق، شبكة خدمات ومرافق تسهل دورة الإنتاج تريح المعامل وأركانها، على نحو ينعكس في جودة المنتج.
ولعل الأمر الأكثر استقطابا للصناعيين والمستثمرين، هو الحوافز المالية الـمغرية، مثل الإعفاءات الضريبية لمدة 15 عاما قابلة للزيادة.
الإمارات تعتمد على الثورة الصناعية في إدارة الطلب على الطاقة
إضافة إلى حق تملك المستثمرين الأجانب بنسب مئوية كاملة، ما يعني عدم الحاجة إلى شريك محلي، والسماح بتحويل الأرباح أو كل رأس المال.
كل هذا وغيره الكثير، يدفع رجال الأعمال للمجيء إلى الإمارات والصناعة فيها، فالمزايا التي يتحصلون عليها، يدرك العارفون وعامة الناس، عدم وجودها في أي مكان آخر.
وإذا ما أراد الباحثون عن مستقبل أفضل لصناعتهم، فالدعوة المتداولة في هذه الأوساط تتلخص في كلمات ثلاث، اصنع في الإمارات.