17 اتفاقية بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون في مجالات مختلفة
الاتفاقيات شملت إصلاح الإدارة والموانئ، والتعليم، والبحث العلمي، والمياه، والسياحة، والتشغيل، والمجال الثقافي والمجال الرقمي والطاقة.
وقّع المغرب وفرنسا، الخميس، على 17 اتفاقية تشمل مجالات مختلفة في ختام زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب للمملكة المغربية.
وتشمل الاتفاقيات التي وقعها الجانبان، إصلاح الإدارة والموانئ، والتعليم، والبحث العلمي، والمياه، والسياحة، والتشغيل، والمجال الثقافي والمجال الرقمي.
ووقّع البلدان أيضا اتفاقية قرض بقيمة 150 مليون يورو من فرنسا لتمويل المرحلة الأولى من مشروع محطة "ميدلت" للطاقة الشمسية، واتفاقيات لقروض أخرى في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والشغل والنقل.
وكان فيليب وصل إلى المغرب، مساء الأربعاء، على رأس وفد يضم وزراء ورجال أعمال ليرأس اللجنة العليا المشتركة المغربية الفرنسية، وغادر الرباط الخميس.
وتحاول فرنسا استعادة مكانتها كأكبر شريك اقتصادي واستراتيجي للمغرب، بعد أن سحبتها منها إسبانيا في السنوات الأربع الماضية.
وأكد فيليب، في مؤتمر صحفي، أن القضايا المشتركة التي تجمع البلدين كثيرة، ومنها محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية، مضيفاً: "تجمعنا شراكة اقتصادية قوية ومتنوعة من شأنها خلق تنمية مستدامة".
من جانبه قال رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني: "هناك تحديات أمنية في المنطقة، كالإرهاب. المغرب مستعد لمواجهة هذه التحديات في عمق شراكاته مع أصدقائه".