تعاون إماراتي سعودي بمجال حوكمة الشركات
على هامش فعاليات ملتقى الأعمال الإماراتي السعودي الأول، وقع معهد حوكمة والمركز السعودي للحوكمة اتفاقية تعاون لدعم العمل المشترك
وقع معهد حوكمة الإماراتي والمركز السعودي للحوكمة على هامش فعاليات ملتقى الأعمال الإماراتي السعودي الأول، اتفاقية تعاون لدعم العمل المشترك وتقديم خدمات استشارية وبرامج تدريبية للقطاعين العام والخاص وتنظيم مشاريع بحثية وملتقيات سنوية تفيد الشركات والمنظمات الحكومية في البلدين.
وقال الدكتور أشرف جمال الدين الرئيس التنفيذي لمعهد حوكمة، إن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تفعيل التعاون بين الجانبين الإماراتي والسعودي في مجال الأعمال لتأهيل أعضاء مجالس إدارات الشركات والتعاون بين الدولتين في مجال الحوكمة، إضافة إلى عقد المنتديات المشتركة والبرامج التدريبية للشركات.
وأكد أن الحوكمة تعد الأساس في جذب الاستثمارات الأجنبية وذلك من خلال تطبيق الشفافية والإفصاح الذي يعد العامل الرئيسي في طمأنة المستثمرين، مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في مجال الحوكمة في المنطقة؛ حيث تمتلك قواعد حوكمة جيدة وتطبق في معظم المؤسسات المالية سواء الأسواق المالية و البنوك وغيرها من المؤسسات التي تتطلب تطبيق قواعد الحوكمة.
وأضاف أن "حوكمة" و"ستاندرد آند بورز" أطلقا مؤشرا في أمريكا يقيس مدي إلتزام الشركات بتطبيق الحوكمة في أسواق المال العربية، وتحظي الإمارات دائما بالمراتب الأولي في المؤشر، إذ أن أكبر عشر شركات في المنطقة تطبق الحوكمة 50% منها إماراتية، كما تعد الإمارات أول دولة عربية تصدر تشريعا يلزم الجهات الحكومية بوضع المرأة في مجالس الإدارات.
وتابع، أن التعاون بين معهد حوكمة والمركز السعودي للحوكمة يتيح للقطاعين العام والخاص في كلا البلدين الاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم بشكل أكثر شمولية.. نتطلع إلى شراكتنا مع المركز السعودي للحوكمة لتحقيق مزيد من التعاون المشترك بين الجانبين.
من جانبه قال لؤي موسى الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للحوكمة، إن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار التعاون الإماراتي السعودي ودعم القطاعين الخاص والعام ورفع كفاءة تطبيقهما للحوكمة من خلال تقديم استشارات الحوكمة والبرامج التدريبية لأعضاء مجالس الإدارة والإدارة التنفيذية وتوفير البحوث والأوراق العلمية ذات الصلة.