الجبير: إيران تواصل سلوكها العدواني وأنشطتها الإرهابية بالمنطقة
في كلمته خلال أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت، اليوم الجمعة، في أبوظبي.
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير: إن إيران تواصل أنشطتها الإرهابية وسلوكها العدواني في المنطقة عبر دعم المليشيات.
جاء ذلك في كلمته خلال أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت، الجمعة، في أبوظبي.
- انطلاق فعاليات الدورة الـ46 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي بأبوظبي
- العثيمين: نمضي في عملية إصلاح شاملة لـ"التعاون الإسلامي" لتحسين أدائها
وأضاف الجبير، الذي ألقى كلمة المجموعة العربية، أن طهران مستمرة في التدخل بشؤون الدول سواء عبر دعم المليشيات الحوثية في اليمن، أو تدخلاتها باستمرار احتلال الجزر الإماراتية الثلاث.
وتحتل إيران الجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى"، و"أبوموسى".
وأكد الجبير أن المجموعة العربية تدعم كل جهود مخلصة لإيجاد حل سياسي يحفظ أمن سوريا واستقرارها وفقاً لقرارات مجلس الأمن.
وتابع: "كما تؤكد الدول العربية على ما سبق وأعلنته الأمانة العامة للمنظمة من إدانة للانتهاكات بحق الروهينجا".
كما أكد الدعم الكامل لجهود التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والقلق من تمددها.
وتتناول أعمال الدورة الـ46، التي تأتي تحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية"، حزمة من البنود السياسية والاجتماعية والاقتصادية، على رأسها دعم مبادرات تعزيز السلم والأمن ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين وخطاب الكراهية.
كما تناقش، على مدار يومين، جوانب التنسيق الاقتصادي بين الدول الأعضاء التي من شأنها الدفع بمستوى التعاون والارتقاء به نحو آفاق جديدة.
ويشارك في الاجتماع، الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة، 56 دولة عضوا و5 دول بصفة مراقب، إلى جانب الهند.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها أعدت 131 مشروع قرار للمناقشة والاعتماد في الدورة السادسة والأربعين، بينها 8 مشاريع قرار تخص القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
كما يبحث مجلس وزراء الخارجية دعم مبادرات تعزيز السلم والأمن ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين وخطاب الكراهية عبر غرس قيم الوسطية والاعتدال والتسامح.
ويتسق هذا المحور الذي يحتل موقعاً بارزاً من جدول أعمال الاجتماع مع اعتماد الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح في إطار جهودها لنشر ثقافة التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.
ورحبت الإمارات بالحشد الكبير من الدول المشاركة، معربة عن تطلعها إلى أن يسود هذه الاجتماعات الحوار البنّاء المثمر لإقرار برامج تعاون تدفع بمصالح دول المنظمة قدما، كما تتطلع إلى مؤتمر يعزز دور المنظمة في توثيق أواصر العمل الإسلامي المشترك.