تعاون بين الإمارات والأمم المتحدة لتعزيز جهود استكشاف الفضاء
وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب شؤون الفضاء الخارجي التابع للأمم المتحدة، مذكرة تفاهم للمساعدة في تعزيز جهود استكشاف الفضاء للأغراض السلمية.
ومن شأن المذكرة أن تعزز من إمكانات بناء القدرات في إطار "مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع" الخاصة بالمكتب.
وسيعمل الجانبان بموجب مذكرة التفاهم على توفير فرص إضافية في مجال برنامج "استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية"، الذي يوفر منصة نموذجية توفر في التكاليف من خلال استضافة حمولات متعددة.
وتسهم هذه المبادرة فى تعزيز أنشطة وتطبيقات قطاع الفضاء وتطوير الموارد البشرية بما يتماشى مع مهمة وأهداف "مكتب شؤون الفضاء الخارجي التابع للأمم المتحدة" الرامية إلى تعزيز المشاركة في "مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع".
كما تؤكد على التزام "مركز محمد بن راشد للفضاء" بنشر علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وقالت سيمونيتا دي بيبو، مدير المكتب الأممي لشؤون الفضاء الخارجي "إن التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء هو خطوة هامة في إتجاه تدعيم جهودنا الرامية لتجسير الفجوة في قطاع الفضاء بين الدول من خلال "مبادرة الوصول إلى الفضاء للجميع".
وأضافت: "ومن خلال هذا التعاون سنقوم بدعم تطوير القدرات التقنية ذات الصلة بقطاع الفضاء والبنية التحتية والمهارات البشرية وبالاستفادة من المميزات التقنية التي يتمتع بها المركز في مجال(استضافة الحمولة) نسعى إلى أن نسهل من متطلبات المشاركة للوصول إلى الفضاء وتمكين فرق التطوير من التركيز على أهدافها الموضوعة في هذا الشأن والتي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة بالمجمل".
من جانبه، قال يوسف حمد الشيبياني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "أطلقنا مبادرة استضافة الحمولة" لضمان مستوى أعلى من الفهم للفوائد التي تعود على الجميع بفضل استخدام التقنيات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية وهدفنا أيضاً هو مساعدة الشركاء والهيئات على نشر وتشغيل الحمولات المختلفة على متن أقمارنا الاصطناعية في الفضاء".
وأضافت: "ومن خلال شراكتنا مع المكتب الأممي سنعمل سوياً على تعزيز هذا البرنامج لإتاحة أفضل الفرص للدول النامية ودعمها في مهمات نشر الحمولات الفضائية المخطط لها باستخدام منصتنا، ونأمل أن يسهم برنامج استضافة الحمولة في تشجيع المزيد من الدول على الدخول في مجال الفضاء من خلال التعاون مع دولة الإمارات".