سجل جنائي فاضح لمطلق النار بفيلادلفيا.. اعتقل 12 مرة
الشرطة الأمريكية كشفت أن المسلح الذي أصاب 6 ضباط شرطة بمدينة فيلادلفيا له تاريخ إجرامي طويل وسوابق في مقاومة محاولات الاعتقال.
كشفت الشرطة الأمريكية أن المسلح الذي أصاب 6 ضباط شرطة بمدينة فيلادلفيا، له تاريخ إجرامي طويل، وسوابق في مقاومة محاولات الاعتقال.
وبعد مواجهة درامية امتدت طيلة ساعات الليل، سلم المسلح، الذي حددت الشرطة هويته باسم موريس هيل، نفسه إلى رجال الشرطة وأصبح قيد الاحتجاز، حسب موقع "إنكوايرر".
وأطلق هيل النار على رجال شرطة خلال مداهمتهم منزلا لتنفيذ مذكرة توقيف في قضية مخدرات.
وقالت مصادر في الشرطة رفضت الكشف عن هويتها، إن المتهم هيل (36 عامًا)، وهو من فيلادلفيا، له تاريخ طويل من الإدانات في عدد من قضايا الأسلحة النارية، ومقاومة محاولات تقديمه إلى العدالة.
وفي الساعة 9:30 مساء الخميس، أكد شاكا جونسون، المحامي الذي مثل هيل مؤخراً، أن عميله هيل له علاقة بالمواجهة، مضيفا: "موكلي طلب مني أن آتي إلى مكان الحادث".
بدأت المواجهة الأربعاء حوالي الساعة 4:30 مساءً، عندما حاولت قوة تابعة لوحدة مكافحة المخدرات مداهمة منزل يقع في شارع نورث 15 لتنفيذ مذكرة تفتيش.
خلال الساعات التالية، استخدمت الشرطة مكبرات الصوت والمكالمات الهاتفية، في محاولة لحمل المهاجم على الاستسلام، وبعد نحو 5 ساعات، غادر المشتبه به المنزل واحتجزته الشرطة.
وبعد استسلام هيل، قال محاميه جونسون في مقابلة مع "سي بي إس 3"، إن هيل اتصل به في حوالي الساعة 8:30 مساءً على هاتفه الشخصي وكان "في حالة من الذعر".
وأضاف جونسون: "قلت له، يجب أن تستسلم يا رجل"، لافتا إلى أنه عرف هيل منذ نحو عقد.
وبدأ تاريخ هيل في نظام العدالة الجنائية للبالغين عام 2001، عندما كان عمره 18 عامًا واعتقل بسلاح غُيرت أرقامه التسلسلية.
تُظهر السجلات العامة أنه اعتقل قرابة 12 مرة منذ بلوغه سن 18 عاما، فضلا عن إدانته ست مرات بتهم تشمل حيازة غير مشروعة للأسلحة وتجارة المخدرات والاعتداء الخطير.
كما دخل وخرج من السجن، وكان أطول حكم صدر عليه في عام 2010، عندما حكم عليه قاض اتحادي بالسجن 55 شهراً.
ويشير سجله إلى أنه لا يحب الذهاب إلى السجن، في عام 2008، أدين بالهروب، والفرار من الشرطة، ومقاومة الاعتقال، وخلال مسيرته أدين في تهم جنائية في كل شيء بداية من شهادة الزور، والقيادة دون ترخيص، وحيازة وبيع المخدرات، والاحتجاز والاختطاف إلى محاولة القتل.