COP28.. فرنسا تعتبر اتفاق دبي انتصاراً للمناخ والطاقة النووية
اعتبرت فرنسا أن إدراج الطاقة النووية في الاتفاق الختامي لـCOP28 يعد اعترافاً تاريخياً وانتصاراً.
وقالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه، الأربعاء: "بعد إقرار الاتفاق الذي يدعو إلى التحوّل باتجاه التخلي عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، للمرة الأولى، يذكر النصّ مرات عدة مساهمة الطاقة النووية في مكافحة التغيّر المناخي".
كذلك، وصفت الوزيرة الاتفاق بأنه "انتصار للتعددية والدبلوماسية المناخية".
وقالت: "نحن الآن بحاجة إلى وضع خطة للاستغناء عن الوقود الأحفوري وسنكون حريصين على ذلك".
وأضافت أن النصّ الذي استغرق التفاوض بشأنه ليالي طويلة، "يدعو للمرة الأولى إلى التخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري، تماشيًا مع هدف (حصر الاحترار المناخي بـ) 1,5 درجة مئوية"، الذي نصّ عليه اتفاق باريس المبرم عام 2015.
وتابعت الوزيرة "هذه المرة الأولى التي تتفق فيها كل الدول على هذه النقطة".
وأقر ممثلو 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف COP28 بمدينة إكسبو دبي اليوم الأربعاء، "اتفاق الإمارات" التاريخي للمناخ الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.
وصدق مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات على اتفاق دولي تاريخي غير مسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي، والذي يشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي.
وعقد مؤتمر الأطراف جلسة مهمة لعرض صيغة النص النهائية التي تم التوصل إليها، ووصفت بالتاريخية فيما تعهد 198 طرفا بالإجماع على الحد من الانبعاثات الكربونية مما ساهم في الوصول لمستهدفات COP28 وتجاوز الطموحات المحددة.
وحقق COP28 نتيجةً تحترم العلم وتحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابةً للحصيلة العالمية.. فيما شهد مؤتمر الأطراف جهودا تفاوضية ودبلوماسية قامت بها رئاسة المؤتمر على مدار العام للتواصل مع كافة الأطراف تمهيداً للمؤتمر.
ونجح COP28 في تطوير منظومة مؤتمرات الأطراف وإدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة في نص الاتفاق النهائي مما يفيد كلاً من البلدان الصغيرة النامية والدول ذات الاقتصادات الكبيرة ويساهم في تحقيق تقدم جوهري نحو تنفيذ الأهداف المناخية العالمية وتوفير الاستثمارات اللازمة لتحقيقها.