مؤتمر COP28.. منصة عالمية رائدة لتعزيز العدالة المناخية حول العالم
أكد محمد الحمادي رئيس مركز "جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية" ضرورة تحقيق "العدالة المناخية" في العالم.
وذلك في ضوء ما تتركه التغيرات السلبية المتعلقة بتغير المناخ من تأثيرات على حياة الإنسان وحقوقه الأساسية ومسيرة تنفيذ خطة الأمم المتحدة الخاصة بتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب عن ثقته بأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات بمدينة "إكسبو دبي"، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيكون منصة رائدة لتعزيز العدالة المناخية حول العالم.
جاء ذلك في إطار مشاركة المركز في أعمال الدور الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تنعقد خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2023 عبر الحوار التفاعلي المنعقد خلال جلساتها، والمخصص لمناقشة أبرز القضايا المعنية بحقوق الإنسان بالعالم، والتي تضمنت التركيز على العديد من القضايا والمحاور المعنية بعمل المجلس وآلياته الدولية، و في صدارتها القضايا المتعلقة بالتغير المناخي وتحقيق العدالة المناخية.
- محيي الدين لـ"العين الإخبارية": "COP28" مؤتمر الحلول المبتكرة
- مفوضية الطاقة الأوروبية لـ"العين الإخبارية": تحالف دولي في COP28 للالتزام بهدف مصادر الطاقة المتجددة
وأشار "الحمادي" في مداخلة له إلى أهمية الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس حقوق الإنسان في سبيل تحقيق العدالة المناخية وحماية المناخ، مشدداً على أهمية العمل على تمكين الإنسان من التمتع بحقوقه الأساسية والتي تأثرت كثيرا بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ والسياسات والممارسات المضرة بحماية المناخ.
وأشاد "رئيس مركز جسور إنترناشيونال" بجهود المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق تغير المناخ، وحرصه على تحقيق العدالة المناخية لاسيما للفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ، في ظل ما يواجهه العالم من ممارسات تؤثر بدورها على المناخ والبيئة على المستوى العالمي.
وشدد "الحمادي" على أهمية استغلال الفرصة المواتية بتنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة لـ "COP 28" للخروج بقرارات حاسمة تسهم في تعزيز العدالة المناخية بالعالم وتعمل على ضمان حماية وتعزيز حقوق جميع البشر بشكل عادل ومتساو وبما يؤكد التزام جميع الدول باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة باتفاق باريس للمناخ.