هجوم كوبنهاجن.. 3 قتلى وعدة مصابين بينهم 3 بحالة حرجة
أعلنت الشرطة الدنماركيّة مقتل 3 أشخاص جرّاء إطلاق النّار الذي وقع الأحد داخل مركز تجاري في كوبنهاجن، مشيرة أيضًا إلى وجود كثير من الجرحى بينهم ثلاثة حالتهم حرجة.
وقال سورين توماسن، كبير مفتّشي شرطة كوبنهاغن، في مؤتمر صحفي، إنّ المشتبه فيه الذي أوقِف بعد إطلاق النار، معروف من الشرطة "لكن بشكل هامشيّ فقط".
وأدانت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، إطلاق النار بأحد مراكز التسوق في كوبنهاجن ووصفته بأنه "هجوم مروع".
ودعت المواطنين إلى التعاضد وتقديم الدعم لبعضهم البعض.
وقالت فريدريكسن ليل الأحد: "لقد فجعنا بوحشية في يوم من هذا الصيف المشرق الذي بدأناه للتو".
وأضافت: "إنه أمر غير مفهوم. مأساوي عبثي. لقد تبدلت عاصمتنا الجميلة والآمنة في جزء من الثانية".
وشكرت الشرطة وعمال الإنقاذ وكل من قدم المساعدة على جهودهم.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورا تظهر ضباط شرطة مدججين بالسلاح في مكان الحادث، بالإضافة إلى أشخاص يركضون للخروج من المركز التجاري.
وعندما سمع دوي الطلقات الأولى، هرع أكثر من مئة شخص إلى خارج المركز التجاري، على ما نقلت وسائل إعلام دنماركية عن شهود.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مشتبه به دانماركي يبلغ من العمر 22 عاما ولا يمكنها استبعاد أن يكون ذلك "عملا إرهابيا". وأضافت أنه لا يوجد حاليا ما يشير إلى وجود شركاء في واقعة إطلاق النار.
ويجاور موقع الهجوم قاعة "رويال أرينا" للحفلات الموسيقية حيث كان مقررا إقامة حفلة للمغني البريطاني هاري ستايلز اعتبارا من الساعة 20,00.
ويأتي الهجوم بعد حادث إطلاق نار، نفذه أحد المهاجمين في النرويج المجاورة الأسبوع الماضي، أودى بحياة شخصين في العاصمة أوسلو.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن جهاز الأمن والمخابرات الدانماركي، فإن تقييم التهديد الإرهابي للدنمارك حاليا عند مستوى "خطير" وإن أكبر تهديد يأتي من "الإسلاميين المتشددين".
ويعود آخر اعتداء في كوبنهاجن إلى 14 و15 فبراير/شباط 2015 حين أسفرت سلسلة عمليات إطلاق نار على خلفية إرهابية عن قتيلين وخمسة جرحى.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4xNzIg جزيرة ام اند امز