وفيات كورونا تتجاوز 900 ألف والكشف عن أسباب توقف تجارب اللقاح
عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 28 مليونا و25 ألفا و181 إصابة، فيما تجاوزت حالات الشفاء من الوباء 20 مليونا.
ارتفع عدد الوفيات العالمية بسبب فيروس كورونا ليصل 908 آلاف، حسب أحدث الإحصائيات المتعلقة بالفيروس العالمي، الخميس.
وبلغ عدد الإصابات 28 مليونا و25 ألفا و181 إصابة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء من الوباء 20 مليونا و103 آلاف و385.
ولا تزال الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضررا حيث تجاوزت الوفيات 190 ألفا وحالات الإصابة 6.3 مليون.
وتأتي البرازيل في الترتيب الثاني إذ بلغت الوفيات 127 ألفا تليها الهند بوفيات يقترب عددها من 74 ألفا.
ولا يزال بالأمريكتين أكثر من نصف عدد الوفيات في أنحاء العالم بسبب أعداد الوفيات المرتفعة في المكسيك وبيرو وكولومبيا وتشيلي والإكوادور.
5600 وفاة يوميا
ويُتوفى أكثر من 5600 شخص يوميا في المتوسط بمرض كوفيد-19 وفقا لحسابات لرويترز استنادا إلى بيانات الأسبوعين الماضيين.
ومعدل الوفيات ثابت إذ زاد العدد من 800 ألف إلى 900 ألف خلال 18 يوما، بعدما حدثت الزيادة من 700 ألف إلى 800 ألف وفاة في 17 يوما.
ومعدل الوفيات في الهند حوالي واحد بالمئة بينما يصل المعدل في البرازيل والولايات المتحدة نحو ثلاثة بالمئة وهو ما يتماشى مع المتوسط العالمي.
وفي حين تراجعت أعداد الوفيات والإصابات في الولايات المتحدة عن ذروة يوليو/تموز، تعاود الحالات الارتفاع في نحو 40 بالمئة من البلاد لأسباب منها عودة الطلبة إلى المدن الجامعية.
وفي بريطانيا، كانت الزيادة الحادة في الإصابات الجديدة والتي بلغت 3000 حالة جديدة تقريبا في مطلع الأسبوع هي أعلى قفزة منذ مايو أيار، مما أدى إلى إعلان حظر على أي تجمع يزيد عدد أفراده عن ستة.
وببريطانيا خامس أكبر عدد وفيات إذ شهدت 41594 وفاة بالمرض.
وكانت إسبانيا أول دولة في غرب أوروبا تسجل أكثر من نصف مليون إصابة، وكان ذلك يوم الاثنين. ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بها الآن 552 ألفا.
مليارات الحقن
ففي روسيا، أعلنت سلطات موسكو أنها بدأت اختبار اللقاح الروسي على 40 ألفاً من سكان العاصمة، وهي المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أعلن عنه وسط ضجة كبيرة في آب/أغسطس.
وقالت نائبة رئيس بلدية موسكو أناستاسيا راكوفا إنه "جرى تطعيم أول المشاركين اليوم في المؤسسات الطبية بالعاصمة".
أعلنت روسيا في أوائل آب/أغسطس أنها طورت "أول" لقاح ضد كوفيد-19 سمته "سبوتنيك في" وقد أعده مركز أبحاث نيكولاي-غاماليا بالتعاون مع وزارة الدفاع.
ولكنه قوبل بالتشكيك لعدم الانتهاء من المرحلة الأخيرة من التجارب وقت إعلانه.
ولكي يكون من الممكن إعطاء جرعات هائلة من اللقاح لدى توفره على المستوى العالمي وبأسرع وقت ممكن، من الضروري، بالإضافة إلى اللقاح الفعال والآمن، أن تتوفر وسيلة إعطائه.
لهذا الغرض، تستعد شركة هندوستان سيرينج الهندية وهي من كبار منتجي الحقن على المستوى العالمي، لمضاعفة إنتاجها.
تصنع الشركة 700 مليون حقنة وحيدة الاستخدام كل عام لمنع إعادة استخدامها وتتوقع أن يصل إنتاجها إلى مليار محقنة بحلول عام 2021.
وصرح المدير التنفيذي للشركة راجيف ناث لوكالة الأنباء الفرنسية: "حتى لو أعطي اللقاح إلى 60% من سكان العالم، فهذا يعني أن هناك حاجة إلى ما بين أربعة إلى خمسة مليارات حقنة".
7 إصابات جديدة في الصين
وقالت لجنة الصحة العامة في الصين إن البر الرئيسي سجل سبع إصابات جديدة بكوفيد-19 يوم التاسع من سبتمبر أيلول، ارتفاعا من حالتين في اليوم السابق.
وأضافت اللجنة في بيان أن كل الحالات الجديدة ظهرت في مسافرين قادمين من الخارج، لتظل الصين دون إصابات محلية لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
وأعلنت اللجنة أيضا عن 15 حالة جديدة حاملة للفيروس دون أن تظهر عليها أعراض المرض، ارتفاعا من ثمانية في اليوم السابق. ولا تحسب الصين المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض ضمن الحالات المؤكدة.
وبهذا يبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 المؤكدة في الصين الآن 85153 في حين يظل عدد الوفيات عند 4634.
4647 إصابة جديدة في المكسيك
وسجلت المكسيك 4647 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و611 حالة وفاة، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات بالبلاد إلى 647507 والوفيات إلى 69095 وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وكانت الحكومة قد رجحت من قبل أن يكون العدد الفعلي للمصابين أعلى بكثير من الحالات المسجلة رسميا.
أسباب تعليق لقاح "أسترازينيكا"
وأعلنت "أسترازينيكا" البريطانية - السويدية، شريكة جامعة أكسفورد البريطانية، تعليق التجارب السريرية للقاحها ضد "كوفيد19" في دول عدة في العالم؛ منها بريطانيا والولايات المتحدة، بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بـ"مرض لم يُفسّر".
وستعلق التجارب إلى أن تُقيّم لجنة مستقلة العارض الذي لم تعط تفاصيل عنه، ويرجح أن يكون من العوارض الجانبية الخطيرة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقاً لموقع "ستايت نيوز" المختص، علّقت التجارب "للاشتباه بعارض جانبي خطير لدى مشارك في بريطانيا".
وقال ديفيد لو، الأستاذ في جامعة "كاليفورنيا ريفرسايد"، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عوارض أخرى جانبية.. سجلت كالحمى والآلام ..بالتالي قد يكون الأمر أكثر خطورة".
وأضاف: "غالباً ما تعلق التجارب موقتاً عندما يظهر عارض جانبي عند مريض، ليتمكن الباحثون من إبلاغ» المواقع التي تجرى فيها التجارب. وأوضح: «على الأرجح أن الهدف حالياً هو توخي الحذر؛ إنه تعليق. والأمر ليس كما لو أننا نقول (لا يمكننا التقدم)".
في هذا السياق، قالت الدكتورة سوميا سواميناثان كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية إن سلامة أي لقاح محتمل لمرض "كوفيد19" تأتي "في المقام الأول".
وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان في ندوة على موقع للتواصل الاجتماعي، إن "الحديث عن السرعة... لا يعني أن نتهاون فيما يتعين علينا تقييمه». وأضافت، وفق وكالة «رويترز»: «لا يزال ينبغي اتباع قواعد اللعبة، بالنسبة للأدوية واللقاحات؛ يتعين اختبار سلامتها في المقام الأول".