كورونا يأكل عشاء "نوبل" ويعود بالجائزة 3 عقود للوراء
لا شيء مستثنى من كورونا، فالكل انقلبت موازينه وبات مسيرا لوباء غيّر مسار الإنسانية، وعليه ضبطت المؤسسات والفعاليات أجندتها.
لا شيء مستثنى من فيروس كورونا، فالكل انقلبت موازينه وبات مسيرا لوباء غيّر مسار الإنسانية، وعليه ضبطت المؤسسات والفعاليات أجندتها.
ساعةٌ سار عليها معهد نوبل للسلام الذي أعلن عن تغيير مكان حفل تسليم الجائزة، هذا العام، بسبب جائحة كورونا.
وقال المعهد النرويجي إن الحفل المقرر في ديسمبر/كانون الأول القادم، سوف يقام في جامعة "أولا" بأوسلو بدلا من قاعة المدينة، حيث أقيمت احتفالات تسليم الجائزة نفسها من عام 1947 إلى عام 1989.
وأوضح المنظمون أن الدعوة سوف توجه لعدد محدود من الضيوف لحضور الحفل.
أما الفائزون هذا العام، سيحضرون شخصيا، أو سيشاركون عبر الإنترنت. بينما أُلغيت مأدبة العشاء التي كانت تعقب حفل تسليم الجائزة.
ويتم الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في أكتوبر/تشرين الأول، وتقام مراسم تسليم الجوائز في ستوكهولم وأوسلو في 10 ديسمبر، وهي ذكرى وفاة الصناعي السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل، الذي ابتكر الجوائز.
وفي السويد، تم بالفعل إلغاء المأدبة التقليدية في قاعة مدينة ستوكهولم للفائزين في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد بسبب الوباء.
ويحضر الحفل عادة نحو 1300 ضيف، بينهم أعضاء من العائلة الملكية السويدية ودبلوماسيون وأكاديميون وسياسيون وقادة من عالم الأعمال والفنون.