وفيات كورونا عالمياً بأدنى مستوياتها منذ 11 شهراً
سجل عدد الوفيات الأسبوعية جراء وباء كورونا في العالم أدنى مستوياته منذ خريف 2020 عند بداية الموجة الثانية من الإصابات، بعد تراجع مستمر منذ نهاية أغسطس/آب.
وذلك بحسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس"، الإثنين، (الساعة 10.00 بتوقيت جرينتش) استناداً إلى بيانات صادرة عن السلطات.
وتم إحصاء 53245 وفاة بين الإثنين 27 سبتمبر/أيلول والأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول بمعدل 7606 وفيات في اليوم، في وقت تواصل الحصيلة العالمية لوباء كوفيد-19 التراجع منذ نهاية أغسطس/آب بعدما بلغت أقصى حدها لفترة وجيزة مسجلة معدل 10 آلاف وفاة في اليوم.
وتراجع عدد الوفيات الأسبوعية بحوالي الربع (24%) خلال شهر.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تم إحصاء 50 ألف وفاة خلال أسبوع، ما شكل عتبة رمزية، قبل أن تتخطى الحصيلة بسرعة هذا الحد وتصل إلى 10 آلاف وفاة في الأسبوع الأخير من يناير/كانون الثاني، مسجلة أعلى تعداد أسبوعي.
وبعد عام من التقلبات في تفشي الوباء على وقع انتشار المتحورات ولا سيما المتحورة "دلتا" الشديدة العدوى، يسجل عداد الإصابات الجديدة أيضاً تراجعاً بنسبة قاربت الثلث عما كان عليه في نهاية أغسطس/آب.
ومع توزيع حوالي 81 جرعة من اللقاحات ضد فيروس كورونا لكل مئة نسمة في العالم بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس"، تأمل السلطات أن يتواصل تراجع الإصابات، ولو أنه لا يزال هناك تفاوت كبير بين مختلف مناطق العالم.
وبلغ عدد اللقاحات الموزعة حتى 4 أكتوبر/تشرين الثاني 123 جرعة لكل مئة نسمة في أمريكا الشمالية، في مقابل 11 فقط بأفريقيا.
ولا تتخطى نسبة الملقحين بالكامل في نصف دول القارة 2% من مجموع السكان، بحسب مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4.798.207 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر/كانون الأول.
غير أن منظمة الصحة العالمية تعتبر، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.