انطلاقة جديدة لـ"دبلوماسية كورونا".. 10 مؤتمرات عالمية خلال 2022

على مدار 3 سنوات، ضربت جائحة كورونا الخريطة الزمانية للمؤتمرات العالمية وقوضت قدرة القادة على العمل بشأن القضايا المختلفة.
وعلى الرغم من بعض النجاحات الطفيفة، لم تحرز الدول تقدماً كافياً في مؤتمرات القمة التي عقدتها في عام 2021.
وسيعد العديد من قادة الدول والمضيفين الجدد جداول أعمال لمؤتمرات للمرة الأولى في عام 2022.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فإنه ليس من الواضح ما إذا كان النجاح سيكون حليفهم أكثر من سابقيهم.
وهذه 10 مؤتمرات قمة مقررة في عام 2022، حيث ستعتلي وجوه جديدة المنصات وقد تكون الاجتماعات التي طال تأجيلها مثمرة:
المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية
تكرر إعادة جدولة المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تم تأجيله مرتين في العام الماضي بسبب كوفيد 19.
وعموما، تحدث الاجتماعات الوزارية كل سنتين، ولكن بحلول شهر مارس/آذار ستكون قد مرت خمس سنوات على المؤتمر الأخير.
ومن المرجح أن يؤدي الخلاف بين دول العالم المتقدم والعالم النامي بشأن القواعد التجارية والاتجاه نحو اتخاذ تدابير أكثر تمييزا وحمائية إلى عرقلة إحراز تقدم كبير في الاجتماع الحادي عشر.
غير أن المكاسب يمكن أن تأتي في شكل اتفاقات متعددة الأطراف في مجالات مثل التجارة الإلكترونية وتيسير الاستثمار وتنظيم الخدمات.
اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي
سيستند الاجتماع المقرر في كونمينج الصينية، خلال الفترة من (25 أبريل/نيسان إلى 8 مايو/ أيار) إلى التقدم المحرز خلال الجزء الأول من المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، الذي عقد افتراضيا في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وأسفر عن إعلان كونمينج وصندوق كونمينج للتنوع البيولوجي.
وركزت جلسة أكتوبر على التفاوض بشأن مسودة صياغة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 ، والذي يحدد أهدافا لمعالجة العناصر الحاسمة لفقدان التنوع البيولوجي والحفاظ عليه بحلول عام 2030.
وسيكون الهدف الرئيسي لهذا الجزء الثاني من المؤتمر هو تبني هذا الإطار. وتعد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن فقدان التنوع البيولوجي أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
قمة الأمريكيتين - أوائل الصيف
ستستضيف الولايات المتحدة القمة التاسعة للأمريكتين. وسيدعو الرئيس جو بايدن أربعة وثلاثين رئيس دولة وحكومة آخرين لحضور هذا التجمع الذي يعقد كل ثلاث سنوات لقادة جميع دول أمريكا الوسطى والشمالية والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
ومن المتوقع ان تقترح الولايات المتحدة سياسة إقليمية جديدة حول "إدارة الحدود بشكل أكثر إنسانية" لجميع دول الأمريكتين والكاريبي.
قمة مجموعة السبع
من المقرر أن تستضيف القيادة الألمانية للمرة الأولى منذ عام 2005 قمة كبرى من دون المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، التي استقالت في أواخر العام الماضي.
ودعت وزيرة الخارجية آنالينا بيربوك مجموعة السبع إلى العمل بحزم بدلا من مجرد الرد، وستركز رئاسة ألمانيا على ثلاث ركائز رئيسية: توسيع الالتزامات بالتخفيف من حدة تغير المناخ وتعزيز التعددية وزيادة مرونة الديمقراطيات.
ومن المخطط أن تقام القمة في مدينة كرون الألمانية، خلال الفترة من 26 إلى 28 يونيو/حزيران المقبل.
قمة حلف شمال الأطلسي
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج بأنه يتعين على الحلف "مواصلة التكيف مع المستقبل" لكن الأحداث الأخيرة بالقرب من الحدود الشرقية للناتو تملي عليه أيضا مواجهة التوترات التاريخية هذا العام.
ومن المتوقع أن يصادق قادة حلف شمال الأطلسي في القمة المرتقبة لهم في مدريد، خلال الفترة من 29 إلى 30 يونيو/ حزيران المقبل، على المفهوم الاستراتيجي لعام 2022.
ويركز هذا المفهوم على 5 عناصر هي: حماية قيم حلف شمال الأطلسي، وتعزيز القوة العسكرية للحلف، وتعزيز مجتمعات حلف شمال الأطلسي، والسعي إلى تحقيق آفاق عالمية، وجعل حلف شمال الأطلسي "الرابط المؤسسي بين أوروبا وأمريكا الشمالية".
مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
ويقام في مدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة من 1 إلى 26 أغسطس/آب المقبل، مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ويعرف هذا المؤتمر أيضا باسم "ريفكون"؛ حيث جرى تأجيله ثلاث مرات بسبب جائحة كورونا.
افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة
وبحلول 13 سبتمبر/ أيلول المقبل، سيكون افتتاح الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للدول لتقييم التقدم الذي أحرزته في تنفيذ تعهدات العام الماضي، بما في ذلك الحد من عدم المساواة في اللقاحات وتسريع العمل المناخي الموثوق به.
وتستمر فعاليات الدورة التي تستضيفها نيويورك حتى السابع والعشرين من الشهر نفسه.
قمة مجموعة العشرين
سيكون التعافي الاقتصادي العالمي من الجائحة على رأس أولويات إندونيسيا لدى رئاستها مجموعة العشرين في عاصمتها بالي على مدار يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول.
وتحت شعار "التعافي معا، والانتعاش أقوى"، ستركز رئاسة إندونيسيا على ثلاث ركائز هي: تعزيز البنية الصحية العالمية، وتسريع التحولات في مجال الطاقة المستدامة، وتعزيز التحولات الرقمية.
مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
كان المؤتمر السادس والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي عقد في غلاسكو العام الماضي، بمثابة آخر خيبة أمل بشأن الجهود المناخية.
وبموجب ميثاق غلاسكو للمناخ، أمام الأطراف الآن حتى نهاية عام 2023 لمواءمة أهدافها لعام 2030 مع هدف الحد من ارتفاع حرارة الكرة الأرضية إلى درجتين مئويتين (ويفضل أن تكون 5. 1 درجة مئوية) فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وبالتالي، سيكون مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي تستضيفه شرم الشيخ المصرية في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل فرصة لتقييم مدى إخلاص الأطراف في الوفاء بتلك المسؤولية.
قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا وقمة شرق آسيا
لعل التوقعات بشأن رئاسة كمبوديا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم عشرة أعضاء منخفضة، نظرا لتزايد تفشي كوفيد 19 في المنطقة، وعدم الاستقرار في ميانمار، والعلاقات الأمريكية الصينية المتوترة.
وعادة ما تعقب قمم رابطة أمم جنوب شرق آسيا قمة أكبر لشرق آسيا، وتضم الولايات المتحدة والصين وست دول كبرى أخرى.
aXA6IDIxNi43My4yMTcuNSA= جزيرة ام اند امز