مصر تتحسب لموجة ثانية من كورونا بتوجيهات رئاسية "مشددة"
المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي يقول إن ذلك جاء خلال اجتماع وزاري ومع عدد من المختصين بالقطاع الطبي بالقوات المسلحة
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، على ضرورة استعداد القطاع الطبي لمواجهة أية موجة ثانية قد تكون محتملة لفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن ذلك جاء خلال اجتماع وزاري ومع عدد من المختصين بالقطاع الطبي بالقوات المسلحة.
وتطرق الاجتماع إلى تطورات المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وكذلك متابعة الموقف العام لانتشار فيروس كورونا.
وتم استعراض ما تم من خطوات واتصالات من قبل الجهات المعنية بمصر بشأن مشروع تجميع وتصنيع البلازما بالشراكة مع الخبرات الأجنبية العريقة في هذا المجال، بما في ذلك نتائج الدراسات الخاصة بإنشاء مراكز تجميع الدم ومواقعها على مستوى البلاد.
وعرضت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد آخر مستجدات الموقف الوبائي لفيروس كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، وجهود المكافحة من قبل الدولة، بما في ذلك إجراء المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاح.
كما عرضت الوزيرة إجراءات الحجر الصحي والكشف الطبي بالمنافذ والمطارات بالمحافظات السياحية، إلى جانب الإجراءات الاحترازية المزمع اتخاذها خلال الفعاليات التي ستشهدها مصر على مدار الفترة المقبلة، وأبرزها الانتخابات البرلمانية وكأس العالم لكرة اليد.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، تسجيل 109 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، و14 وفاة، وذلك مقابل 149 إصابة و10 وفيات الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى اليوم السبت هو 103575 حالة، من ضمنهم 97274 حالة تم شفاؤها و5970 حالة وفاة".
وفرضت مصر منتصف مارس/آذار إجراءات عزل عام لمكافحة تفشي الفيروس، شملت حظر التجول ليلا وحظر التجمعات العامة الكبيرة وإغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما، ثم رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو/حزيران.