791 ألف فحص لكورونا في الإمارات خلال أسبوع.. وشفاء 5614
أعلنت حكومة الإمارات إجراء 791,519 فحصا لفيروس كورونا المستجد خلال أسبوع، مشيرة إلى ارتفاع حالات الشفاء بنسبة 14%.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات حول مستجدات الوضع الصحي وجهود مؤسسات الدولة المختلفة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وتم الإعلان عن السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد اعتباراً من 4 ديسمبر/ كانون الأول 2020 مع الالتزام بمجموعة كبيرة من الإجراءات الوقائية الهادفة إلى ضمان صحة المصلين وسلامتهم، وذلك على أن تحدد السعة الاستيعابية للمساجد بنسبة 30%.
وخلال الإحاطة، استعرض الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات مستجدات الحالات والأرقام الأسبوعية، في حين أعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن العديد من القرارات المتعلقة باستقبال المساجد للمصلين خلال صلاة الجمعة.
واستعرض الحمادي الإحصاءات والأرقام التي تعكس الوضع الصحي خلال الأسبوع الممتد من 18 حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والتي تشير إلى إجراء 791,519 فحصا على مستوى الإمارات خلال هذه الفترة، وارتفاع بنسبة 2% في الحالات المؤكدة ليصل عددها إلى 8,556 حالة، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وبناء على هذه المعطيات يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%، وبذلك يكون المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي "11.3%"، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "6.7%"، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "7.8%".
وشهد نفس الأسبوع ارتفاعاً في حالات الشفاء بنسبة 14% ليبلغ مجموعها 5,614 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة.
وفي المقابل انخفض معدل الوفيات إلى 0.3% لأول مرة منذ بداية رصد حالات وفاة بسبب كوفيد-19 في الإمارات، وهو من أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي "2.3%"، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "2.5%"، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "2.6%".
من جانبه كشف الدكتور سيف الظاهري عن المستجدات المتعلقة بإعادة فتح المساجد ودور العبادة، مؤكداً أنه نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة في التعامل مع جائحة كوفيد - 19، وضرورة تعاون جميع الجهات في التصدي لهذا المرض والحد من تفشيه، أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي فتوى بأن الالتزام التام بكافة التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره واجبة شرعاً ولا يجوز مخالفتها بأي حال من الأحوال.
وأعلن الظاهري عن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة بدءا من 4 ديسمبر/ كانون الثاني، مؤكداً أن هذه الخطوة المهمة تم اتخاذها بعد أن قامت مؤسسات الدولة بدراسة وافية لمرحلة عودة النشاط الديني في دور العبادة.
وأوضح الظاهري أن الإجراءات الاحترازية في الجوامع بالإضافة إلى المساجد المؤهلة والموزعة في كافة إمارات الدولة لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة تتضمن تحديد الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، بالإضافة إلى السماح بالصلاة في الساحات الخارجية لباحات المساجد مع نقل الخطبة بمكبرات الصوت، ومراعاة المسافة الآمنة للتباعد بين المصلين وهي متران وتنظيم عملية الدخول والخروج من المساجد.
وفيما يتعلق بتوقيت التواجد في المساجد قبل وبعد تأدية الصلاة، أضاف الظاهري أنه سيسمح بفتح أبواب المسجد قبل الخطبة بـ30 دقيقة، على أن تغلق بعد تأدية الصلاة بـ30 دقيقة أيضاً.
كما تم تحديد مدة خطبة الجمعة مع الصلاة بما لا يزيد على 10 دقائق على أن يقوم العاملون في المساجد وفرق التطوع بتنظيم دخول وخروج المصلين.
وتتضمن الإجراءات ضرورة ارتداء جميع المصلين للكمامة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة وعدم تركها في المساجد أو مشاركتها أحد، مع الاستمرار في رفع المصاحف وجميع الكتب، وتجنب لمس الأسطح المكشوفة ومقابض الباب والالتزام بالملصقات الإرشادية لمسافة التباعد والمحافظة عليها وتجنب الازدحام.
من جانيه أكد الدكتور عمر الحمادي أن دولة الإمارات نجحت في التعامل مع الجائحة وسطرت خلال الأشهر الماضية قصصا من النجاحات والإنجازات، التي جاء الإنسان وصحته في قمة أولوياتها ورفعت الدولة شعارات "لا تشلون هم"، و"الجميع مسؤول عن الجميع".
وعدّد الحمادي مجموعة من العوامل التي يأتي على رأسها التوسع في إجراء الفحوص المخبرية والتي وصلت لقرابة 16 مليون فحص حتى اليوم، وتخصيص عدد كبير من المراكز الطبية، والمستشفيات الميدانية ومراكز الفحص من المركبات، ودعم المخزون الاستراتيجي للدواء.
وفي نهاية الإحاطة أهاب الحمادي بأفراد المجتمع ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية حتى تنتهي هذه المرحلة الاستثنائية.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA==
جزيرة ام اند امز