مصر تتأهب لموجة ثانية من كورونا.. غرامة لردع المخالفين
تكتظ المتاجر بالمتسوقين والمقاهي بالرواد ووسائل النقل العام بالركاب في العاصمة المصرية القاهرة التي تضج بالحركة والحياة.
ويتجاهل كثيرون من المواطنين قواعد التباعد الاجتماعي التي تستلزم الحفاظ على مسافة متر بين كل شخصين مع استخدام الكمامات.
وذكرت وكالة "رويترز" أن هناك حالة من الرفض على نطاق واسع للتحذيرات الرسمية من موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.
وانحسرت الموجة الأولى من مرض (كوفيد-19) في مصر في أشهر الصيف. وجرى تخفيف القيود المفروضة على الحركة تدريجيا.
ونجت البلاد التي يزيد سكانها عن 100 مليون نسمة فيما يبدو حتى هذه اللحظة من الزيادات الهائلة التي تحدث في الدول الأوروبية.
ومع ذلك ارتفعت الإصابات بشكل طفيف في الأيام الأخيرة وبلغت حوالي 350 إصابة يوميا، ما دفع الحكومة إلى التشديد مرة أخرى على ضرورة استخدام الكمامة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وفي مقهى بحي المقطم في القاهرة، يبدو الإشغال أقل بكثير من الطبيعي، لكن نصف الزبائن فقط هم الذين يستخدمون الكمامات ولا يتبع أي منهم قواعد التباعد الاجتماعي. وقال محمد صبري صاحب المقهى إنه ليس بمقدوره تغيير هذا الوضع.
وعلى الرغم من التهديد بفرض غرامة قيمتها 4000 جنيه مصري (255 دولارا) كعقوبة في حالة عدم الالتزام بالقواعد، لا يزال كثيرون في المتاجر والمصالح العامة والحافلات وعربات المترو بلا كمامات.
وأعلنت الحكومة عن تسجيل 111955 إصابة بالمرض بينها 6508 حالات وفاة.