بعد 6 أشهر من قيود كورونا.. فرنسا تعيد فتح المتاحف وباحات المطاعم
استعاد سكان فرنسا بعضاً من الحرية بفضل تراجع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بعد 6 أشهر من حياة تحكمها قيود.
وبات بإمكان الفرنسيين اعتباراً من، الأربعاء، الذهاب إلى المطاعم والمقاهي والحانات من جديد لكن فقط في باحاتها الخارجية، مع فرض استقبال 50% من قدرتها الاستيعابية وجلوس 6 أشخاص فقط على الطاولة نفسها.
وفرض على المطاعم والمقاهي الانتظار حتى التاسع من حزيران/يونيو المقبل لاستقبال الزبائن في قاعاتها الداخلية.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس صباح الأربعاء الى مقهى لتناول القهوة وسط تغطية إعلامية لكي يظهر بحسب كلمات الرئيس "لحظة حرية مستعادة".
وقالت سيلفي شامبال (53 عاما) في باحة مقهى في ليون (وسط-شرق) "اليوم اليوم بصدق أعيش من جديد".
وسُمح مجدداً لدور السينما والمسارح والمتاحف الفرنسية باستقبال الجمهور مع فرض وضع كمامات، وبقدراتها الاستيعابية القصوى.
وتمّ تأخير بدء سريان حظر التجوّل الليلي ساعتين وأصبح يبدأ عند الساعة 21,00 وينتهي عند السادسة صباحاً.
واتُخذ قرار رفع القيود بشكل جزئي بعدما تراجع تفشي الفيروس رغم أن الأعداد لا تزال مرتفعة (متوسط 14 ألف إصابة جديدة في اليوم) وتسريع وتيرة حملة التلقيح في فرنسا حيث تسبب الوباء بوفاة 108 آلاف شخص.
aXA6IDEzLjU4LjI4LjE5NiA= جزيرة ام اند امز