30 ألف إصابة جديدة بكورونا في فرنسا.. والسويد تستبعد "موجة ثانية"
العدد الإجمالي لإصابات كورونا في فرنسا حتى الآن بلغ 809684 حالة مؤكدة منذ بداية الوباء، بينما تبلغ نسبة إيجابية الاختبار 12.6٪.
سجلت فرنسا رقماً قياسياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا تجاوز الـ30 ألفاً، قبيل يومين على دخول القيود الجديدة التي أعلنها الرئيس ماكرون حيز التنفيذ السبت.
وقالت إدارة الصحة العامة الفرنسية إن عدد المصابين بفيروس كورونا في فرنسا بلغ 30621 حالة جديدة إضافية خلال الـ24 ساعة الماضية، وهذا رقم قياسي منذ إطلاق الاختبارات الواسعة النطاق.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات بفيروس "كوفيد- 19" في فرنسا حتى الآن إلى 809684 حالة مؤكدة منذ بداية الوباء، بينما تبلغ نسبة إيجابية الاختبار 12.6٪.
وتجري فرنسا أكثر من مليون ونصف مليون اختبار أسبوعياً في كل البلاد، ما يعكس ارتفاع عدد الإصابات.
على جانب آخر، سجلت السويد 1075 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الخميس، إلا أن كبير خبراء مكافحة الأوبئة في البلاد قال إن الارتفاع الأخير في معدلات الإصابة الجديدة لا يمثل مؤشراً على موجة ثانية للوباء.
وتشهد السويد، التي تجنبت فرض إجراءات للعزل العام لاحتواء الفيروس وتركت معظم المدارس والمطاعم والشركات مفتوحة طوال فترة انتشار الوباء، اتجاهاً تصاعدياً لمعدلات الإصابات الجديدة منذ أوائل سبتمبر/أيلول.
وأعادت دول أوروبية عدة فرض قيود من شأنها الحد من انتشار "كوفيد-19" بعد ارتفاع معدلات العدوى.
وقال خبير الأوبئة في البلاد آندرس تيجنيل إن دولاً مثل هولندا وفرنسا وإسبانيا تشهد موجة ثانية من الوباء، لكن ذلك لا ينطبق على السويد.
وقال تيجنيل للصحفيين إن الأمر "يتعلق بانتشار واسع النطاق إلى حد ما في أجزاء كبيرة من المجتمع وهو ما لا نراه في السويد"، مضيفاً أنه وبالرغم من ذلك فإنه يجب أخذ هذه الزيادة الأخيرة "على محمل الجد".
وأعلنت السويد 3 وفيات جديدة الخميس، ليصل إجمالي الوفيات بمرض "كوفيد-19" إلى 5910 .
ويزيد هذا المعدل عن البلدان المجاورة عدة مرات، بحساب عدد الإصابات والوفيات إلى إجمالي عدد السكان، لكنه أقل من بلدان مثل إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا التي اختارت فرض إجراءات العزل العام.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA= جزيرة ام اند امز