يحتضن جدته بعد شهرين ونصف من إغلاق كورونا بفضل "ستارة العناق"
كاوفين صنع"ستارة العناق" من ستارة دش شفافة، مزودة بأزواج من أكمام طويلة على الجانبين حتى يمكن لشخصين التحرك بسهولة في مقابل بعضهما
بعد أكثر من شهرين من الحفاظ على التباعد الاجتماعي لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تمكن بريطاني من عناق جدته، بفضل اختراعه لـ"ستارة العناق".
وكما يقول المثل القديم "الحاجة أم الاختراع"، فإن الشاب البريطاني أنتوني كاوفين (29 عاما) طبقها بالفعل على أرض الواقع، إذ ابتكر "ستارة العناق أو Cuddle Curtain" بعد قضائه شهرين ونصف الشهر محروما من رؤية جدته واحتضانها، بسبب سياسة الإغلاق التي تتبعها بريطانيا لمكافحة الفيروس التاجي في البلاد.
وصنع كاوفين اختراعه "ستارة العناق" الذي يتكلف نحو 70 جنيها إسترلينيا من ستارة دش شفافة، مزودة بأزواج من أكمام أمان طويلة على الجانبين بحيث يمكن لشخصين بفضلها التحرك بسهولة في مكانهما في مقابل بعضهما البعض ومن ثم احتضان بعضهما، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وفاجأ كاوفين جدته باختراعه الفريد الجمعة الماضي، الذي مكنهما أخيرا من احتضان بعضهما البعض بطريقة أمنة. تلك اللحظات المؤثرة التي صورتها ميريام (27 عاما) زوجة الحفيد، ونشرتها على الإنترنت، جذبت نحو 13 مليون مشاهدة حول العالم.
وقال الحفيد كاوفين للصحيفة البريطانية: "نهتم ببعضنا البعض بشكل كبير في العائلة، وجدتي هي رب الأسرة، فلديها 3 أبناء و8 أحفاد، لديهم 3 أبناء".
وأضاف: "طوال الفترة السابقة، كنا نأخذ الطعام الذي تصنعه لنا، ونلوح لها من النافذة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أتمكن فيها من معانقتها منذ بدء الإغلاق".
وقبل أن يأخذ كاوفين اختراعه إلى منزل أجداده، جربه هو وزوجته ونجح بالفعل، ليقرر استخدام "ستارة العناق" القابلة للتطهير بعد كل استعمال، التي صنعها خصيصا لاحتضان جدته مرة أخرى.