الكبار في جحيم كورونا.. مسنة تضحي بحياتها لإنقاذ الصغار

سوزان هويلرتس مسنة بلجيكية أبلغت الأطباء بأنها لا تريد استخدام التنفس الصناعي بعد إصابتها بفيروس كورونا، ليستفيد به مريض أصغر سنا

توفيت سيدة بلجيكية مسنة رفضت استخدام جهاز التنفس الصناعي بعد إصابتها بفيروس كورونا، لإتاحة الفرصة لمريض آخر بـ"كوفيد-19" لكن أصغر سناً.

•  "الداخلية" الإيطالية تتحدى كورونا بـ"ساعة هواء" للأطفال

وقالت صحيفة "مترو" البريطانية إن سوزان هويلرتس (90 عاماً)، من بلدة بينكوم التابعة لبلدية لوبيك البلجيكية، أبلغت الأطباء بأنها لا تريد استخدام التنفس الصناعي ليستفيد به مريض أصغر سناً، قائلة "لقد عشت بالفعل حياة جميلة".

ودخلت هويلرتس المستشفى 20 مارس/آذار في حالة صحية متدهورة، إذ كانت تعاني من نقص في الشهية وضيق في التنفس.

ووفقا للصحيفة، أخضع الأطباء المريضة لفحوصات كورونا وجاءت النتائج إيجابية، ليجري عزلها للعلاج لكنها لم تصمد كثيراً، إذ توفيت بعد ذلك بيومين فقط بعد رفضها استخدام جهاز التنفس الصناعي، مضحية بنفسها من أجل الأصغر سناً.

وسجلت بلجيكا حتى الأربعاء أكثر من 705 وفيات، بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، والتي تعد أصغر ضحية في أوروبا تتوفى جراء الفيروس التاجي.