"الداخلية" الإيطالية تتحدى كورونا بـ"ساعة هواء" للأطفال
المنشور أكد أنه لا يجوز بأي حال القيام بأنشطة ترفيهية في الهواء الطلق، وأن الذهاب إلى المتنزهات والحدائق العامة ما زال محظوراً
منحت وزارة الداخلية الإيطالية، الثلاثاء، الأطفال فرصة للخروج مع أحد الوالدين للتنزه بالقرب من المنزل، تحت اسم "ساعة الهواء"، للتفريج عنهم في ظل حالة الحظر المفروضة على المدن الإيطالية بسبب تفشي فيروس كورونا (COVID-19).
وفي منشور جديد، ذكرت الوزارة أنه فيما يتعلق بحركة الأفراد، يسمح لأحد الوالدين فقط بالسير مع أطفاله القاصرين في الهواء الطلق لمدة ساعة واحدة يومياً، طالما أنهم قريبون من المنزل.
وأكد المنشور أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال القيام بأنشطة ترفيهية في الهواء الطلق، وأن الذهاب إلى المتنزهات ومناطق اللعب والحدائق العامة ما زال محظوراً، حسب موقع "greenme" الإيطالي.
واختتم التعميم بأن جميع التنقلات والتحركات تخضع لحظر عام للتجمع، وذلك للالتزام باحترام الحد الأدنى من مسافة الأمان، وبالتالي، تظل قواعد المنع المفروضة على حركة الأشخاص الطبيعيين كما هي دون تغيير.
وقال جيوفاني دي ماورو، رئيس الجمعية الإيطالية لطب الأطفال الوقائي والاجتماعي متحدثاً عن ساعة الهواء للأطفال: "يبدو أن الربيع وصل بالتأكيد، لذا فالدعوة الآن هي فتح النوافذ، فالفيروس لا ينتقل في الهواء، وإذا دخلت أشعة الشمس إلى الغرف أو على الأسرة أو على الملاءات أو على الملابس، يمكن أن تكون مطهرا قويا مضاداً للفيروسات".
ولهذا السبب، يوصي طبيب الأطفال أيضاً أنه في حالة وجود أقنعة واقية في المنزل، يفضل تعريضها لأشعة الشمس، لأنه بهذه الطريقة تتعرض الأقنعة لنوع من التطهير الذاتي.
وتابع ماورو: "إذا كانت هناك شرفات أو ساحات فضاء فلا بأس في المشي واللعب بها قليلاً، طالما لا يتجمع 10 أطفال في فناء واحد"، بحسب موقع "today" الإيطالي.
أسابيع قضاها الأطفال الإيطاليون محبوسين في منازلهم، نتيجة فرض الحجر الصحي والتحكم في تنقلات وتحركات المواطنين، كتدابير وقائية اتخذتها الحكومة الإيطالية لمحاولة السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، ليأتي قرار سماح وزارة الداخلية الإيطالية بـ "ساعة الهواء" ويمنح الأطفال قليل من الأمل.