صور.. إسرائيل تطلق حملة اختبار الأجسام المضادة لكورونا لدى الأطفال
أطلقت إسرائيل، الأحد، اختبار الأجسام المضادة للأطفال بهدف الحصول على معلومات حول عدد غير المطعمين من فئة الشباب الذين طوروا مناعة ضد فيروس كورونا قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية تصر، رغم ارتفاع أعداد الإصابات بالمتحورة "دلتا" الشديدة العدوى، على تجنب المشاكل الناجمة عن إغلاق المدارس.
وبدأت إسرائيل فعلياً بتطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 سنة باللقاح المضاد للفيروس.
ويستهدف اختبار الأجسام المضادة الطلبة الذين تراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً غير المؤهلين للحصول على التطعيم والذين يشكلون ما مجموعه 1,5 مليون طفل.
وقالت وزارة التربية والتعليم إن الهدف من الخطوة معرفة كيف طور كثير من الأطفال مناعة قوية من الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا رغم وجود حالات غير مسجلة أو أخرى كامنة.
وعليه، لن يتم إجبار الأطفال الذين لديهم أجسام مضادة كافية على الدخول في حجر صحي في حال اختلاطهم بمصاب بالفيروس.
وقالت بلدية القدس في بيان الأحد إنها بدأت "أكبر عملية اختبار" وطنية لحث الآباء على التوجه مع أطفالهم للفحص المجاني.
وبحسب بيان البلدية فإن الفحص يستغرق 15 دقيقة يتم خلالها الحصول على عينة من الأطفال من طريق وخز الأصبع.
وتجري الحملة بالتعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم وقيادة الجبهة الداخلية للجيش.
وكانت إسرائيل قد شرعت أواخر ديسمبر/كانون الأول في حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة "دلتا" الشديدة العدوى التي دفعت السلطات في يوليو/تموز إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في يونيو/حزيران، مع مخاوف من إغلاق رابع في الأعياد اليهودية التي تصادف في سبتمبر/أيللول المقبل.
وحصل أكثر من 5.4 ملايين نسمة من سكان إسرائيل البالغ تعدادهم 9.3 ملايين على جرعتين من اللقاح بينما تلقى 1.2 مليون حقنة ثالثة معززة.
ولم يحصل نحو مليون إسرائيلي على اللقاح رغم أنهم مؤهلون لذلك.
وبدأت الدولة العبرية نهاية الأسبوع بإعطاء الجرعة الثالثة المعززة لمن تتجاوز أعمارهم أربعين عاماً.
وأحصت إسرائيل حوالي 980 ألف إصابة بفيروس كورونا منذ اكتشاف أولى الحالات في فبراير/شباط من العام الماضي، بينما توفى أكثر من 6700 شخص.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA==
جزيرة ام اند امز