"لقاحات كورونا" تثير قلق جونسون تجاه أوروبا
أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فجر السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
جاء ذلك بعد ما يبدو أن المفوضية قامت بتفعيل بند الطوارئ في اتفاق خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي وفرضت قيودا جديدة على صادرات اللقاحات، حسبما أعلن المتحدث باسم جونسون.
وقال متحدث باسم داونينج ستريت: "لقد أعرب عن قلقه العميق بشأن التأثير المحتمل للخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي اليوم على صادرات اللقاحات".
ولم تقدم المفوضية الأوروبية حتى الآن ردا رسميا وسط حالة من الارتباك إزاء محتويات القواعد الخاصة بالسجل الجديد للتحكم في الصادرات الأوروبية، وما إذا كان قد تم بالفعل تفعيل المادة 16 من بروتوكول أيرلندا الشمالية.
وتعد بريطانيا أول دول أوروبا التي تتجاوز عتبة 100 ألف وفاة جراء الفيروس، حيث أعلنت الحكومة فرض حجر فندقي على المقيمين في البلاد العائدين من دول تعتبر ذات مخاطر عالية من الناحية الوبائية.
ومن المقرر أن يفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يتعرض للانتقاد بسبب بطء حملات التلقيح فيه، اعتباراً من السبت، ضوابط على تصدير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 تمكنه من إخضاع الجرعات المخصصة له للرقابة، في آلية استنكرتها منظمة الصحة العالمية.
واعتمدت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة قاعدة تنظيمية تخضع بموجبها اللقاحات لـ"تصريح تصدير" تصدره الدول. ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بمجرد نشرها في جريدة الاتحاد الرسمية السبت.
وتهدف الآلية التي تبقى نافذة لستة أسابيع إلى "الحصول على معلومات دقيقة بشأن إنتاج اللقاحات و(معرفة) من هي الشركات التي سترسلها"، كما أكد مفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس.
ويعود للدول الأعضاء القيام بعملية الرقابة وإصدار تصريحات التصدير بناء على "توصيات" المفوضية، بعد مبادلات بين سلطات الجمارك المحلية وبروكسل.
وتنص هذه الآلية على حيازة معلومات حول صادرات اللقاحات ووجهتها والكميات المنقولة، "لفترة تغطي الأشهر الثلاثة السابقة لدخولها حيز التنفيذ" ما "يسمح بتوضيح التحركات الحاصلة خلال الأسابيع الماضية"، وفق دومبروفسكيس.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز