بسبب "كورونا".. "الموظف الرقمي" يكسر قاعدة العمل الروتيني للشركات
فرض انتشار فيروس "كورونا" المستجد إجراءات وتدابير جديدة قوامها حماية الأفراد وكبح جماح الوباء العالمي.
وكان أبرز المتأقلمين مع المستجدات الجديدة كل من أماكن العمل والموظفين وأصحاب الشركات. وصارت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أبرز الوسائل المعتمدة لتسيير العمل عن بعد.
وصار كل من المنزل والحاسوب وشبكة الإنترنت والهاتف الذكي أبطال المشهد الجديد، حيث تغيرت صفة الموظف من موظف عادي إلى موظف رقمي.
وأكدت دراسة استقصائية لشركة البيانات الدولية حول تأثير "كورونا" على سوق العمل لعام 2020 أن مديري المعلومات في منطقة الشرق الأوسط سيرفعون حجم إنفاقهم على تجربة الموظف الرقمي بنسبة 67%.
وأثبتت التجربة نجاحها رغم كل الظروف لتسير على خطاها الحكومات والشركات من أجل تطويرها حتى بعد "كورونا".