ثلثاها بأوروبا.. وفيات كورونا تتخطى الـ150 ألفا حول العالم
وفيات كورونا المستجد بلغت 150 ألفا و142، فيما تم تشخيص أكثر من مليونين و207 آلاف و730 إصابة في 193 بلدا
تجاوزت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد 150 ألف وفاة حول العالم، كان ثلثاها في أوروبا.
وبلغ مجموع الوفيات جراء فيروس كورونا 150 ألفا و142، وفق حصيلة وضعتها وكالة "فرانس برس" الجمعة، استنادا إلى أرقام رسمية، فيما تم تشخيص أكثر من مليونين و207 آلاف و730 إصابة في 193 بلدا.
ويخضع نحو 60% من سكان العالم للحجر المنزلي مع إلزام أو دعوة 4.5 مليار نسمة إلى التزام منازلهم سعيا لاحتواء انتشار الوباء، وفق آخر بيانات" فرانس برس".
وتجاوز عدد الوفيات عتبة الألف في أفريقيا، سجل 75% منها في الجزائر ومصر والمغرب وجنوب أفريقيا.
وتعتبر السجون المكتظة تربة خصبة لتفشي فيروس كورونا المستجد، ما حمل العديد من البلدان على إخلائها بقرارات عفو أو تخفيض عقوبات، وهو ما لم تفعله جنوب أفريقيا بعد.
وحضت منظمة الصحة العالمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على "اغتنام الفرصة" السانحة حالياً للتحرك من أجل تفادي انتشار واسع لفيروس كورونا.
ولا تزال المبادرات الرامية إلى التقريب بين الناس مع الالتزام بالابتعاد الاجتماعي الواجب تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي بنجلاديش، أحد مراكز العالم لإنتاج الملابس، طالت البطالة مئات الآلاف من عمال قطاع النسيج الذين باتوا في الحجر المنزلي بدون تقاضي أي تعويضات، بعدما كانوا يمدون كبرى متاجر الأزياء التي ألغت طلبيات بقيمة مليارات الدولارات.
وقال العامل ديدار الإسلام "العديد منا ليس لديهم طعام في منازلهم، لا يمكننا حتى التسول في الشارع لأن الأكثر فقرا منا سيسخرون منا".
وفي أوروبا، تعتزم الدنمارك والنمسا وإيطاليا إعادة فتح بعض المتاجر غير الأساسية.
وأعلنت الحكومة الألمانية، الجمعة، أن الوباء بات "تحت السيطرة" بعد شهر من القيود الاجتماعية، وستنتج ألمانيا ابتداء من أغسطس/آب نحو 50 مليون كمامة في الأسبوع لتفادي موجة إصابات ثانية.
لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا مع تسجيل "أعداد مستقرة أو متزايدة" في شرق القارة وفي المملكة المتحدة، حيث قررت الحكومة الخميس تمديد الحجر "3 أسابيع على الأقل".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز