"جواز سفر كورونا" طريقة أوروبية لإنعاش السياحة المنكوبة بالفيروس
أجرى الاتحاد الأوروبي محادثات حول ممراتٍ للسفر الجوي والسفر عبر السكك الحديدية والسفر عبر الطرق البرية
بحث وزراء السياحة في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تقديم دعم للصناعة المتضررة من جراء جائحة كورونا، كما اتفقوا على إطلاق ما يسمى بجواز سفر كورونا، وبحثوا أيضا فتح ممرات السفر.
وقال وزير السياحة الكرواتي جاري كابيلي، الذي ترأس الاجتماع الذي عقد بتقنية مؤتمر الفيديو، "لقد سجلت السياحة تراجعا كبيرا وغير متوقع.. بسبب تفشي جائحة كورونا". وتتولى كرواتيا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال بعد الاجتماع غير الرسمي: "إننا بحاجة إلى خطة مشتركة، على المستوى الأوروبي، لإدارة الأزمة".
وقال كابيلي، في مؤتمر صحفي عُقد لاحقا، إنه يتعين أن يتضمن ذلك وثيقة "تستند إلى بروتوكول سارٍ في جميع دول الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "لقد بدأنا أيضا محادثات حول ممراتٍ للسفر الجوي والسفر عبر السكك الحديدية والسفر عبر الطرق البرية، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق بشأنها. وإذا لم نتمكن من ذلك، فإننا سنذهب إلى اتفاقيات ثنائية مع الدول المهتمة".
وتعتمد كرواتيا بصورة كبيرة على عائدات السياحة، مثلها مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال.
وقال كابيلي إن قطاع السياحة مهم للاتحاد الأوروبي، حيث يوفر 10% من إجمالي الناتج المحلي به، ويوفر وظائف لما يقرب من 12% من إجمالي العاملين.
وقال مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون إن القطاع سيحتاج إلى "تمويل غير مسبوق للتغلب على الأزمة".
قالت مجموعة العشرين، الجمعة، إن وزراء السياحة في المجموعة يستكشفون فرصاً مثل برامج بناء القدرات في قطاع السياحة والسفر لمساعدة الاقتصاد العالمي على تحقيق التعافي إثر أزمة كورونا.
وقالت مجموعة العشرين إنها كلفت مجموعة عمل السياحة بتحديد التحديات التي تواجه قطاع السفر من جراء الأزمة والعمل على تطوير ومشاركة المزيد من الاستجابات الفعالة التي من شأنها تحفيز انتعاش القطاع.
وقال بيان العشرين إن مجموعة العمل المكلفة ستقدم مقترحاتها حول الطرق التي من شأنها تحفيز انتعاش القطاع، قبل السابع من أكتوبر.
ويعد قطاع السياحة والسفر من أكثر قطاعات الاقتصاد العالمي تأثراً بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC45OSA= جزيرة ام اند امز