رونالدينيو يواجه السجن 6 أشهر بأمر كورونا
أزمة رونالدينيو لاعب منتخب البرازيل السابق مع قضية التزوير واستمرار حبسه بأحد سجون باراجواي مستمرة ومرشحة للتصعيد بسبب فيروس كورونا.
ترفض الظروف مساعدة أسطورة الكرة البرازيلية رونالدينيو في تخطى الأزمة التي يمر بها حاليا داخل أحد سجون بباراجواي.
وأُلقي القبض على رونالدينيو قبل عدة أسابيع، لمحاولته دخول باراجواي بجواز سفر مزيف، ليتم إيداعه في السجن مع شقيقه روبرتو دي أسيس.
رونالدينيو استسلم للواقع وحاول الالتزام داخل السجن، أملا في الخروج خلال أقرب وقت، ولكن أمرين تسببا في استمرار التحفظ على نجم برشلونة الإسباني الأسبق، داخل السجن، أبرزهما فيروس كورونا.
ووفقا للسيناريو الحالي، فإن رونالدينيو معرض للتواجد داخل السجن لمدة لا تقل عن 6 أشهر، خاصة في ظل حالات العزل المفروضة بالبلاد، وإيقاف رحلات الطيران بين أغلب دول العالم بسبب هذا الوباء.
انتشار كورونا
مثلما تسبب انتشار فيروس كورونا في حالة من الشلل لكافة الأنشطة الرياضية، ذهب أيضا لتعطيل باقي الأمور حول العالم.
صحيفة "سبورت" الكتالونية، ذكرت أن رونالدينيو كان في انتظار الحصول على قرار بالإفراج المؤقت أو الخروج من السجن، والانتقال لنظام الاحتجاز المنزلي في باراجواي، لكن الأمر تعطل.
هذا التعطل سببه اشتراط السلطات على محاميه الحصول على الأوراق المطلوبة للقضية خلال مدة 10 أيام، ولكن مر أسبوعان دون قبول أي أوراق بسبب تفشي فيروس كورونا، وإغلاق معظم مؤسسات البلاد، ما تسبب في تجميد الأوضاع.
اختفاء سيدة
آمر آخر قد يتسبب في استمرار رونالدينيو لفترة ليست بالقصيرة داخل السجن، وهي عدم تواجد سيدة الأعمال، والتي تدعى داليا لوبيز، واختفاؤها عن الأنظار، وذلك بعد تأكيد لاعب برشلونة الأسبق على أن قدومه إلى بارجواي جاء بناء على دعوتها.
وأشارت التقارير إلى أن لوبيز متهمة بقيادة شبكة دولية تقوم باستخدام وثائق هوية وجوازات سفر مزورة، لتسهيل أعمالها الإجرامية، وأنها الشخصية الوحيدة القادرة على إخراج رونالدينيو من المأزق الحالي على حسب ما سترويه عند استدعائها.
ومن ثم، فإن استمرار عدم ظهور هذه السيدة قد يلعب دورا أيضا في بقاء رونالدينيو داخل السجن، كونها عنصرا مهما وفاعلا في قضيته.