كورونا يكبح مبيعات فولكسفاجن في الصين
تسبب انتشار فيروس كورونا الجديد وعطلة العام الصيني الجديد في تراجع حاد لمبيعات مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات خلال يناير الماضي
تسبب انتشار فيروس كورونا الجديد وعطلة العام الصيني الجديد في تراجع حاد لمبيعات مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت المجموعة، الجمعة، في مقرها بمدينة فولفسبورج الألمانية، أن مبيعات كافة علاماتها التجارية في الصين أهم سوق للمجموعة، تراجعت بنسبة 11.3% إلى 343400 سيارة، مقارنة بالشهر نفسه عام 2019، ما تسبب في تراجع مبيعات المجموعة على مستوى العالم بنسبة 5.2% لتصل إلى 836800 سيارة.
- 2022 بشوارع ألمانيا.. أول "ميكروباص" كهربائي من فولكسفاجن
- كورونا" يدفع فولكسفاجن لتأجيل استئناف الإنتاج في الصين
تجدر الإشارة إلى أن نحو 40% من مبيعات المجموعة تذهب إلى السوق الصينية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تراجعت مبيعات السيارات في السوق الصينية بأكملها بمقدار الخمس تقريبا، وتتوقع اتحادات صينية تدهورا ملحوظا أيضا خلال الأشهر الأولى من هذا العام بسبب وباء كورونا.
وتراجعت المبيعات العالمية للعلامة المركزية فولكسفاجن، المنتشرة بقوة في الصين، خلال الشهر الأول لهذا العام بنسبة 5.8% إلى 485500 سيارة.
وفي المقابل، زادت المبيعات العالمية من علامة "أودي" بنسبة 1.8% لتصل إلى 147300 سيارة، كما ارتفعت مبيعات علامة "بورشه" بنسبة 5.8% لتصل إلى 19900 سيارة.
كما تراجعت مبيعات "فولكسفاجن" بوضوح بالنسبة للمركبات التجارية الصغيرة والشاحنات الصغيرة والحافلات من علامتي "مان" و"سكانيا".
وتعاني الصين مؤخرا من انتشار فيروس كورونا الجديد، حيث أعلنت السلطات الصينية ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 1483 على الأقل، وذلك بعد وفاة 116 حالة إضافية حتى نهاية الخميس 13 فبراير/شباط الجاري، بالإضافة إلى إصابة 4 آلاف و823 حالة جديدة.