كاريكاتير.. كورونا يسرق حلم جماهير ليفربول

"العين الرياضية" تلقي الضوء على حلم ليفربول الذي أصبح على وشك الانهيار بسبب وباء كورونا.. شاهد الكاريكاتير

بات حلم نادي ليفربول الإنجليزي، بالظفر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مهددا بالضياع، بعد توقف المسابقة منذ شهر تقريبا، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

• 5 محاور تعيد حلم "البريمييرليج" إلى ليفربول

المسابقة توقفت على غرار معظم الدوريات حول العالم، بسبب انتشار فيروس كورونا، ولا تزال الشكوك تحوم حول إمكانية عودتها خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ارتفاع أعداد حالات الإصابات.

موسم للتاريخ

قدم ليفربول أداء رائعا في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي قبل توقفه، حيث تصدر جدول الترتيب برصيد 82 نقطة من 29 جولة، بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، الذي لعب مباراة.

ليفربول كان قريبا للغاية من كسر الرقم القياسي الخاص بأكبر عدد من النقاط المجموعة في موسم واحد والمسجل باسم السيتي في موسم 2017-2018 (100 نقطة).

فريق المدرب الألماني يورجن كلوب حقق نتائج خيالية في النسخة الحالية من البريمييرليج، بعدما فاز في 27 مباراة وتعادل مرة وحيدة وخسر مثلها، ليضع يدا على كأس البطولة. 

كما أن ليفربول كان يحتاج فقط إلى حصد 6 نقاط من 9 جولات، من أجل الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه بمسماه الجديد (منذ 1992)، وأول ألقابه في البطولة عموما بعد غياب استمر 30 عاما.

حلم مهدد

يعود آخر تتويج لليفربول بلقب الدوري الإنجليزي إلى عام 1990، حين حقق لقبه الـ18 في البطولة، ورغم اقتراب "الريدز" من تحقيق الحلم الغائب في أكثر من مرة، آخرها الموسم الماضي (2018-201)، إلا أن مساعيه لم تكلل بالنجاح.

وشكّل تعاقد ليفربول مع يورجن كلوب نقطة تحول في تاريخ النادي، بعدما نجح المدير الفني الألماني في إنقاذ الليفر من حالة التعثر والتخبط، وأعاد إلى جماهيره القدرة على الحلم بإمكانية نيل لقب الدوري الممتاز.

كلوب قاد ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بعد غياب دام 14 عاما، وهو أول ألقاب النادي عموما في كل البطولات منذ 7 سنوات، كما حصد معه السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية العام الماضي. 

احتمالات العودة

ويعقد مسؤولو رابطة الدوري الإنجليزي اجتماعات ومناقشات مستمرة مع الحكومة البريطانية ومسؤولي الصحة، لبحث آخر التطورات ومدى إمكانية العودة بعد رفع الحظر.

ومن المتوقع أن تقام المباريات دون حضور جماهيري، كإجراء وقائي لتفادي انتقال العدوى من جديد بين المشجعين. 

وتأمل الأندية الإنجليزية في العودة بأقصى سرعة لوقف نزيف خزائنها، بعد تكبد خسائر بالملايين طوال فترة التوقف، كما أنها مهددة أيضا بخسارة 750 مليون جنيه إسترليني من عوائد البث التليفزيوني. 

وهناك اتجاه مبدئي للعودة للتدريبات الجماعية يوم 16 مايو/أيار المقبل، مع تحديد 56 يوما تشهد إقامة كافة مباريات الموسم المتبقية، سواء في البريمييرليج أو كأس الاتحاد الإنجليزي.