إدارة أزمة كورونا تطيح بوزير الصحة البرازيلي
وزير الصحة البرازيلي لويس مانديتا يقول إنه أقيل من منصبه من جانب الرئيس جايير بولسونارو الذي يختلف معه بشأن سبل مكافحة كورونا
أعلن وزير الصحة البرازيلي لويس أنريكي مانديتا، الخميس، أنه أقيل من منصبه من جانب الرئيس جايير بولسونارو الذي يختلف معه تماما بشأن سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وعلى إثر لقاء مع الرئيس في القصر الرئاسي في برازيليا، كتب مانديتا على تويتر: "الرئيس جايير بولسونارو أعلمني للتو بأنه تم فصلي من منصب وزير الصحة".
وطالما دفع الوزير باتجاه فرض حجر في محاولة لكبح الوباء، فيما قلل بولسونارو باستمرار من تأثير الفيروس وتحدى قواعد التباعد الاجتماعي.
وكان هذا القرار متوقعا منذ أيام عدة، إذ إن آراء الرئيس ووزير الصحة بدا أنها غير متطابقة.
وبعد اللإعلان عن فصل الوزير، خرجت مسيرات احتجاجية في عدد من المدن البرازيلية.
وقالت وسائل إعلام عدة إن من سيخلف الوزير المقال هو نيلسون تيش الذي التقى بولسونارو صباح الخميس.
وقارن بولسونارو، اليميني المتطرف، الفيروس الجديد بـ"أنفلونزا بسيطة" معتبرا أنه تسبب برد فعل "مبالغ به"، وهو يرفض تدابير مثل إغلاق المدارس والأنشطة التجارية.
ويتناقض هذا مع موقف منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة البرازيلية وإجراءات العزل التي يطبقها نحو نصف سكان الأرض للحد من انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة البرازيلية أعلنت، الأحد، أن 1223 شخصا توفوا جراء تفشي فيروس كورونا، وهو ما يزيد 99 شخصا على إجمالي اليوم السابق.. ويوجد الآن في البرازيل 22169 حالة إصابة مؤكدة.
يذكر أن الحكومة البرازيلية مددت، بداية الشهر الجاري، إغلاق حدودها البرية لمدة 30 يوما، في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء أسوأ تفشٍ لفيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية.
ويعني القانون الجديد أنه يحظر على الأجانب عبور الحدود إلى البرازيل من أي من الدول العشر المجاورة لها، باستثناء نقل البضائع والمساعدات الإنسانية.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز