إسبانيا تغيث مناطق عزلتها الثلوج بلقاح كورونا وإمدادات غذائية
تتأهب الحكومة الإسبانية لإرسال جرعات من لقاح كورونا وإمدادات غذائية للمناطق التي تقطعت سبل الوصول إليها نتيجة العاصفة فيلومينا.
وتسببت تلك العاصفة في أكبر تساقط للثلوج منذ عقود على وسط إسبانيا وأودت بحياة 4 أشخاص.
وفي منطقة مدريد، تمكن عمال الإنقاذ من الوصول إلى 1500 شخص كانوا محاصرين داخل سياراتهم، وفرقت الشرطة مجموعة كبيرة كانت تتقاذف كرات الثلج بعد أن ناشدت السلطات المواطنين البقاء في منازلهم تخوفا من خطر وقوع حوادث أو نشر فيروس كورونا.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من ظروف محفوفة بالمخاطر تمر بها البلاد خلال الأيام المقبلة، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة لما يصل إلى 10 درجات تحت الصفر خلال الأسبوع المقبل، واحتمال تحول الثلوج إلى جليد بالإضافة إلى تساقط الأشجار المتضررة.
وظل المطار الرئيسي في العاصمة مدريد مغلقا، وأعلنت الشركة التي تشغله أنه لن يعاد فتحه قبل عصر الأحد على أقرب تقدير، مع استئناف الرحلات الجوية تدريجيا.
وقال وزير النقل الإسباني خوسيه لويس أبالوس، السبت، إن نحو 20 ألف كيلومتر من الطرق في وسط إسبانيا تضررت من العاصفة، وإن الحكومة سترسل قوافل تنقل جرعات اللقاح والإمدادات الغذائية إلى المحتاجين.