"الأجسام المضادة" تكشف مفاجأة عن موعد ظهور كورونا في نيويورك
باحثون يكتشفون أن نحو 20 شخصا في ولاية نيويورك الأمريكية كونوا استجابة مناعية للمرض في نهاية فبراير
رجّحت دراسة أن عينات دم أخذت من سكان نيويورك تكشف عن وجود بعض الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في وقت أبكر عما أعتقد سابقا.
ووجد الباحثون أن نحو 20 شخصاً في مدينة نيويورك الأمريكية كونوا استجابة مناعية للمرض في نهاية شباط/فبراير.
وطبقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان هذا قبل نحو أسبوع على تأكيد أول حالة إصابة في 29 فبراير/شباط وإعلانها في الأول من مارس/آذار.
وقال فريق باحثين من مدرسة طب "ماونت سيناي" إن النتائج قد تعني أن الفيروس كان منتشراً في نيويورك بنهاية يناير/كانون الثاني وبداية فبراير/شباط.
ووفقا للدراسة المنشورة في موقع "ميد أركايف" للدراسات العلمية، حلل الفريق نحو 5500 من عينات البلازما التي تمَّ الحصول عليها من المرضى بمستشفى "ماونت سيناي" في نيويورك.
وجرى فصل المرضى إلى مجموعتين إحداهما لأشخاص دخلوا المستشفى للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، والثانية "مجموعة الفحص"، تكونت من أشخاص يأتون للمعاينة غير متعلقة بالفيروس.
وفي الأسبوع المنتهي يوم 23 فبراير/شباط، وجد الباحثون أن 2.3% من العينات ما بين 10 إلى 20 تكونت لديهم أجسام مضادة.
وكانت نسبة 1.4% من أفراد المجموعة الأولى لديهم أجسام مضادة، مقارنة بـ0.9% من المجموعة الثانية.
وهذا يعني أن هؤلاء أصيبوا على الأرجح بالفيروس قبل أسبوعين على تعافيهم، لكن جاء تأكيد أول إصابة في 29 فبراير/شباط، وأعلن مسؤولون في نيويورك أول حالة في الأول من مارس/آذار.
وبحلول الأسبوع المنتهي في 19 أبريل/نيسان، كان معدل انتشار الأجسام المضادة 58.1% بين أفراد المجموعة الأولى، و19.3% بين أفراد المجموعة الثانية، لكن كلاهما أقل من نسبة 67% المطلوبة لتحقيق المناعة المجتمعية ضد الفيروس.