حياة من رحم كورونا.. ولادتان سليمتان لمصابة فلسطينية
فلسطين تشهد انخفاضا مستمرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الشفاء وصل إلى نسبة 77.7%
وضعت سيدة فلسطينية مصابة بفيروس كورونا المستجد مولودها الثاني "سيلا" بعد "تيم" الذي ولد أيضا بمدينة رام الله في وسط الضفة الغربية في 6 مايو/أيار الجاري.
ولادة "سيلا" جاءت في وقت تشهد فيه فلسطين انخفاضا مستمرا في عدد الإصابات بالفيروس بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الشفاء وصل إلى نسبة 77.7%.
وولد "تيم" و"سيلا" في المستشفى ذاته وهو مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وقال الدكتور أحمد البيتاوي، المدير التنفيذي للمجمع: "الطفلة التي أطلق عليها أهلها اسم سيلا هي طفلة المريضه أ. س. من محافظة نابلس وعمرها 22 عاما، وكانت أصيبت بالفيروس بالاختلاط مع زوجها العامل بمصنع الدجاج في عطروت، وتم حجرها في فنادق بإشراف قسم رعاية الأم والحوامل في مديرية صحة رام الله والبيرة".
وأضاف البيتاوي: "الولادة تمت بشكل طبيعي دون الحاجة لقيصرية من قبل طاقم متخصص من أطباء وقابلات وتمريض قسم الولادة وقسم العزل لمرضى كورونا وقسم الأطفال بالمجمع، حيث تتمتع الأم والطفلة الآن بصحة عالية ومازالتا على سرير الشفاء بالمجمع لاستكمال الفحوص ضمن الخطة العلاجية والبروتوكول الطبي".
وتابع أن الولادة تمت بإشراف وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، التي تابعت الحالة حتى تمت الولادة واطمأنت على صحة الأم والطفل وقدمت شكرها وتقديرها لطاقم المجمع الذي أشرف على الولادة من جميع التخصصات الطبية والتمريضية والإدارية.