صلاة العيد في زمن كورونا.. "الإمارات للإفتاء الشرعي" يحسم الجدل
مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يستند في فتواه إلى أن جمهور العلماء اتفقوا على جواز أداء صلاة العيد في البيوت عند وجود مانع أو عند فواتها
مع قرب انتهاء شهر رمضان سادت حالة من الجدل حول كيفية أداء صلاة عيد الفطر في ظل الإجراءات الاحترازية الحالية التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم، وهو الأمر الذي حسمه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حيث أفتى بأن يصلي الناس العيد في بيوتهم، فرادى أو جماعات، بدون خطبة.
جاء ذلك ردا على سؤال "ما حكم صلاة العيد في البيوت خلف إمام المسجد أو المذياع أو التلفاز أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟"، بحسب الموقع الرسمي للشيخ عبدالله بن بيه، رئيس المجلس.
واستند المجلس في فتواه إلى أن "صلاة العيد سنة مؤكدة عند مالك والشافعي وفرض كفاية عند أحمد وواجبة لدى الأحناف، والأصل فيها: أن تصلّى في المصليات، إلا في مكة المكرمة، واختار الشافعي صلاتها في المساجد مطلقًا، كما الأصل: أن تصلّى جماعةً، إلا أنَّ الجمهور اتفقوا على جواز صلاتها في البيوت عند وجود مانع أو عند فواتها".