تشريح قطة يكشف إصابتها بكورونا.. السادسة عالميا
القطة "نيجريتو" تعد سادس قطة يجرى رصد إصابتها بالفيروس عالمياً، وكانت تملكها أسرة تقيم في حي بمدينة برشلونة.
أعلن أستاذ جامعي، الجمعة، أنه اكتشف إصابة قطة منزلية في إقليم كتالونيا الإسباني بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال تشريحها.
وقال خواكيم سيجاليس، الأستاذ بمعهد أبحاث الصحة الحيوانية في كتالونيا، والذي أجرى الفحص التشريحي للقطة، إنها لم تنفق بسبب إصابتها بالفيروس بل لأنها كانت مصابة مسبقاً بحالة تنفسية تشيع بين القطط.
وتعد القطة "نيجريتو" سادس قطة يجرى رصد إصابتها بالفيروس عالمياً، وكانت تملكها أسرة تقيم في حي بمدينة برشلونة جرى فيه رصد العديد من حالات الإصابة بالفيروس.
وأخضعت جثة القطة للفحص التشريحي في 22 أبريل/نيسان، وتبيَّن أن جسمها كان يحوي كمية قليلة من الفيروس.
وأوضح سيجاليس: "وجد الطبيب البيطري الذي أخضع القطة لعملية قتل رحيم أنها تعاني من مرض تنفسي خطير جدا، وكان يخشى من أنها تعاني من فيروس كورونا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في الحيوانات، لكن الطريقة التي تخطى بها حاجز النوع من فيروس تحمله الحيوانات، وعلى الأرجح الخفافيش، إلى فيروس ينتقل للبشر ليست واضحة حتى الآن.
وأشار سيجاليس إلى أن احتمالية انتقال الفيروس من البشر إلى القطط ضئيلة إن لم تكن معدومة، كما أن انتقال الفيروس من قطة إلى أخرى هو أمر غير وارد.
وتابع: "ثبت بشكل قوي نجاح هذا الفيروس في الانتقال بين البشر، إلا أن انتقاله بين الحيوانات والبشر لا يزال ضمن حالات استثنائية خاصة".
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg
جزيرة ام اند امز