فيروس كورونا يعطل إنتاج تويوتا في الصين
تويوتا أوقفت العمل في مصانعها بالصين حتى 9 فبراير
أوقفت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية لصناعة السيارات أنشطتها في الصين حتى 9 فبراير/شباط المقبل، لتنضم إلى قائمة متزايدة من الشركات التي قلصت أو أوقفت أنشطتها في الصين بسبب انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد في البلاد، والذي أسفر عن وفاة أكثر 130 شخصا حتى الآن.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، الأربعاء، عن ماكي نيمي المتحدث باسم تويوتا القول "في ضوء العوامل المختلفة، بما في ذلك الحكومات المحلية والإقليمية وموقف إمدادات المكونات كجزء حتى يوم 29 يناير/كانون الثاني، قررنا وقف العمل في مصانعنا بالصين حتى 9 فبراير/شباط، قائلا: نحن نراقب الموقف وسنتخذ المزيد من القرارات بشأن عملياتنا ابتداء من 10 فبراير/شباط".
كانت الصين أعلنت في وقت سابق من اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا المتحور إلى 132 حالة وفاة، فضلا عن 5974 حالة إصابة مع انتشار الفيروس في 31 إقليما.
وتتجاوز هذه الحصيلة ما تم تسجيله نتيجة الإصابة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) قبل نحو 17 عاما، حسب ما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لجنة الصحة الوطنية في البلاد.
وسجلت شركة تويوتا اليابانية للسيارات مبيعات في السوق الأمريكية خالفت متوسط توقعات المحللين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حسب ما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج.
وتراجعت مبيعات تويوتا في السوق الأمريكية الشهر الماضي بنسبة 6.1% مقارنة مع تراجع بنسبة 0.9% على أساس سنوي، بينما كانت تشير التوقعات إلى زيادة المبيعات بنسبة 0.8%.
وقالت تويوتا موتور، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إنها تعتزم إعادة شراء أسهم بقيمة 1.8 مليار دولار، بعد أن فاقت نتائج الأعمال الفصلية لأكبر شركة صناعة سيارات يابانية التوقعات، بفضل ارتفاع مبيعاتها في أنحاء العالم وتحسن الأداء في أمريكا الشمالية.
وزادت الأرباح التشغيلية للشركة 14% إلى 662.3 مليار ين (6.1 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر/أيلول 2019، لتحقق تويوتا أفضل أداء في ربع ثانٍ منذ 2015.
وتظهر بيانات رفينيتيف أن الأرباح تفوق متوسط التوقعات البالغ 592.3 مليار ين على أساس تقديرات 9 محللين.
وباعت الشركة 2.75 مليون سيارة في أنحاء العالم، ارتفاعاً من 2.18 مليون قبل عام.
وارتفعت مبيعات الشركة في أمريكا الشمالية، أكبر أسواقها، 5.6% بينما صعدت المبيعات في آسيا 3.4%.