سر تراجع وفيات كورونا.. 5 تفسيرات
مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية أرجعت تراجع وفيات كورونا لـ5 تفسيرات محتملة تكشف الفجوة بين حالات الإصابة وأعداد الوفيات جراء الفيروس التاجي.
ازدادت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم أجمع في الأسابيع الأخيرة مقابل تراجع أعداد الوفيات بالمرض، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جامعة جون هوبكنز الأمريكية.
وحتى الآن بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم أكثر من 13 مليون إصابة، فيما سُجِلت أكثر من 578 ألف حالة وفاة.
وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول في العالم من حيث عدد المصابين بـ3 ملايين و33 ألف إصابة، و135 ألفا و605 حالات وفاة.
وسجلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إصابات يومية بلغت 59 ألفا و222 إصابة جديدة و411 حالة وفاة، تليها البرازيل ثم الهند.
وذكرت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية أنه على الرغم من هذا العدد المرتفع للمصابين بالفيروس حول العالم، فإن تفاصيل تطور الوباء تقودنا إلى ملاحظة أن أعداد الوفيات بـ(كوفيد-19) لا تتبع نفس الطفرة بل على العكس تنخفض بشكل ملحوظ.
وأرجعت المجلة تراجع وفيات كورونا لـ5 تفسيرات محتملة تكشف الفجوة بين حالات الإصابة وأعداد الوفيات جراء الفيروس.
وجود اختلاف زمني
ووفقا للمجلة، يرجع السبب الأول لزيادة عدد إصابات الفيروس وانخفاض الوفيات بالوباء نفسه إلى وجود اختلاف زمني أو تأخر بين تاريخ وفاة المريض وتاريخ إصدار شهادة الوفاة.
الكشف المبكر لكورونا
التفسير الثاني هو أن العدد الأكبر من اختبارات كشف الفيروس سمحت للسلطات الصحية حول العالم بالعثور على المزيد من حالات الإصابة وعلاجها، وبالتالي تجنب الأسوأ في عدد لا بأس به من الحالات السريرية.
الفئات العمرية
أما السبب الثالث، فقد يرجع إلى أن معظم المرضى بالفيروس من فئات عمرية صغيرة وتنخفض بينها حالات الوفاة، لأنهم أكثر مقاومة للفيروس من كبار السن، من أصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة.
الخبرة مع حالات الطوارئ
ويتعلق التفسير الرابع، وفقا للمجلة، بسبب آخر لا يجب الاستهانة به، وهو أنه في بداية انتشار الوباء كان المرضى يتوفون بأعداد كبير في المستشفيات، لكن الآن وبعد شهور من انتشار الوباء، ربما تعلم الأطباء كيفية التعامل بشكل أفضل وأكثر خبرة مع حالات الطوارئ الخاصة بالفيروس.
درجة حرارة الصيف
أما التفسير الخامس، فيعود إلى أنه ربما يكون الصيف قد خفف من حدة تداعيات الفيروس؛ إذ ربما يكون الفيروس قد تحور ليصبح أكثر انتشارا، ولكن ليس أكثر فتكا.